قصة واقعية .. أوهم زوجته أنه استغرق في النوم فلم تصدق ماذا فعلت
ثم سألتها لماذا قامت بفعل ما فعلته، وإذا كان هذا بسبب أي قصور من جانبي في تحقيق حقوقها، فأجابت بقسۏة قائلة إنها لم تقم بذلك بسبب أي قصور من جانبي، وزادت من حزني هذه الكلمات.
ثم جلبت لي ابني الصغير، الذي لم يتجاوز الخمس سنوات، وتقدمت به نحوي وقالت “ارجوك لا تحرمني من هذا الفرح، اسمح له بالبقاء معي وبينك، فأنا أرغب في خدمتكما والاعتناء بكليكما، فتركيني أقضي الوقت معه ومعك، فأنا هنا لأخدمكما وأفعل ما تشاء”. وكانت كلماتها مليئة بالاسترجاء والتضرع، مما جعل قلبي يميل للرحمة والعطف تجاهها.
ما يثقل عليّ هو الضغط النفسي الذي أصابني بسبب خطأ قامت به، خطأ يمكن أن يؤثر على عائلتي وابني وعلى بيتنا بأكمله.
قلت لها سوف أكون صادقاً… وأنا أتأمل في عبارات الحب والغرام التي كانت تأتي منها، كانت تعبّر عن مشاعرها بكلمات رومانسية تعبق بالحب، كلمات تجذبني وتشعرني بالشوق والعشق نحوها. لكن اليوم، بعد أن ملأتني بالشك، لم تعد تلك الكلمات ذات الرونق نفسه، بل أصبحت مجرد كلمات فارغة تمثل هذا الحب الزائف ببراعة.