قصة واقعية .. أوهم زوجته أنه استغرق في النوم فلم تصدق ماذا فعلت
قررت مراقبتها، لكي لا أظلمها أو أتهمها بدون دليل. لا أحد يعرف حالتي النفسية هذه. ومع ذلك، لا يمكنني تجاهل الشك الذي يحاصرني. كانت تلك العبارة ترن في ذهني: “عدو كل لبيب نفسه”. لذا، قررت تأجيل اتخاذ أي قرار حتى أتمكن من التفكير بشكل أفضل.
في أثناء تلك الفترة، كانت تحاول جاهدة أن تظهر لي تقديرها واعتذارها بكل الطرق الممكنة، وأخيرًا أقنعتني بالتسامح ونسيان أخطائها.
لكن لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت تطلب الخروج والتسوق مرةً بعد أخرى، ولكن الشك لم يفارقني.
لم أستعِد إلى الوعي إلا بعد ثلاثة أيام، لأجد نفسي في المستشفى، مصابًا بجلطة في القلب، كنت في وحدة العناية المركزة، وفي تلك اللحظة، تمنيت بشدة الشفاء والخروج من هذه التجربة المريرة.
عندما سمح الطبيب لأهلي بزيارتي، وجدتهم هناك وهي تقف بجوارهم ودموعها تنهمر كالمطر، كرهتُ رؤيتها، وتمنيت لو كان وجهي مستترًا عنها.
بعد أيام عديدة من العلاج، غادرت المستشفى، ولم يكن هناك أي حوار بيني وبينها، ولم تعتذر أو تبرر تصرفاتها.