قصة واقعية .. أوهم زوجته أنه استغرق في النوم فلم تصدق ماذا فعلت
منذ أيام مكالماتنا أثناء فترة الخطوبة، كنت أعبر لها عن وعدي وعهدي، وقمت بتذكيرها باللحظات الجميلة التي قضيناها معًا. ثم غادرت الغرفة، وبعدما قلت لها في الصباح الباكر أنني لا أريد رؤية أي شيء من ملابسها في المخزن، وأنني أريدها جاهزة للرحيل إلى بيت أهلها، ردت بتردد، لكنها وافقت في النهاية، وذلك لخاطر أمها الطيبة التي وقفت معي في كل الظروف.
تركتها لتكمل يومها، وكانت هذه اللطف والاهتمام موجهة لأمها، فقد كانت والدتها شخصية طيبة ومتدينة، ولذا فلم يكن من المناسب صډمتها بمفاجأة دخول ابنتها إليها منذ الصباح الباكر بأغراضها.
وخلال تلك الفترة من الصباح حتى المساء، كانت تتبعني في كل مكان في البيت، وكانت لا تتحدث إلا بكلمات تعبر عن قلقها وخۏفها من أن لا أكون كالرجال الذين ېخافون الله في تعاملهم مع زوجاتهم ويهتمون بهن بعناية، وكانت تطلب مني عدم تركها وحدها. حاولت أن أوضح لها أنني أبذل قصارى جهدي لتلبية احتياجاتها ورعايتها، لكنها كانت تظل مصرة على استمرار العتاب.