قصة واقعية .. أوهم زوجته أنه استغرق في النوم فلم تصدق ماذا فعلت
ردت على المكالمة بحماس كبير، وأعطت ردًا متوقعًا، كما تفعل دائمًا. وبعد التحية، قالت بحماس: “سأقوم بتشغيل جهازي الآن”. بمجرد أن انتهت، انصرفت إلى غرفتي بسرعة، حيث كان جهازها المحمول في انتظارها.
عندما خرجت من الغرفة، لم يكن هناك أي شيء غير طبيعي في طريقة سيرها، لم تظهر عليها علامات الانزعاج أو التردد. وأغلقت الباب بانسيابية، دون أن تعطي أي انطباع بأنني سمعتها. وفي هذه اللحظة، أدركت أن المعرفة والثقة التي تمتلكها كانت هي التي منحتها الجرأة على السلوك الذي أظهرته.
بعدما تأكدت من النظرية هذه، قلت في نفسي إنه حان الوقت لوضع النقاط على الحروف، وكشف الأمور كما هي. فعليًا، كانت هذه اللحظة تمامًا كما أردتها، وكنت مستعدًا لمواجهة الحقيقة.
تسللت إلى الغرفة التي كانت فيها بسرعة، ودخلت فجأة وبشكل مفاجئ. وفي هذه اللحظة، ذهبت للغرفة محملاً بكلمات الحقيقة والوضوح، وأخبرتها أنني كنت حقًا مخدوعًا وغبيًا، ولكنني الآن أعرف الحقيقة. وبالفعل، بدت مترددة، ولكنني لم أكن مترددًا في الإيمان بما قلته.