قصة واقعية .. أوهم زوجته أنه استغرق في النوم فلم تصدق ماذا فعلت
عندما وصلت لغرفتي، كانت تلك اللحظة حاسمة. غفت عيني بسرعة، وهذه المرة لم تكن غفوة مصطنعة، بل كنت بحاجة إلى الراحة بسبب الإرهاق الذي لم تكن تدركه.
بعد ثلاث ساعات من النوم، استيقظت بعجلة من أمري. كان لدي شعور بالاضطراب، وكان عليّ أن أعرف المزيد عما يحدث خلف الستار.
توجهت نحو الغرفة التي كانت بها، وعندما اقتربت من الباب، لاحظت أن الأمور كانت كما هي، وكانت هي تجلس في نفس المكان الذي كانت فيه الليلة الماضية. لم أدخل الغرفة، بل وقفت قريبًا من الباب، وكانت الغرفة هادئة. بقيت هناك لمدة خمس دقائق، ثم سمعت هاتفها يرن، وقلت في نفسي: “ها هو الوقت المناسب”.