قصة واقعية .. أوهم زوجته أنه استغرق في النوم فلم تصدق ماذا فعلت
عندما عدت من العمل، وجدتها في المنزل كما كانت، لكن كل شيء يبدو عاديًا بالنسبة لها، بينما كنت أشعر بالضغط والقلق بشكل شديد. طلبت مني بعد الغداء الخروج معها لشراء بعض الأشياء، ورغم أنني كنت أرغب في التوجه لمعرفة المزيد عن هذا السر الغامض، إلا أنني وافقت، لأنني كنت بحاجة ماسة للتأكد من الحقيقة المرة.
عندما خرجنا، لاحظت أن هاتفها النقال كان على وضع الصامت، وكانت تقوم بالتحقق منه بين الحين والآخر. سألتها عما يدور بينها وبين الهاتف، وأجابتني ببرودة معتادة، متباهية بأنها تتواصل مع أختها. ولكن فاجأتها بسؤال غريب عن سبب وضع الهاتف على الصامت، وأرادت سماع الجواب منها مباشرة.
تعثرت في كلماتها وقالت بتردد: “نعم، لا أريد أن يزعجني شيء وأنا معك”. ثم حاولت تحويل الموضوع بكلام غزلي، لكنني كنت أريد أن أفهم المزيد حول هذا الهاتف وما اكتشفته.
عندما عدنا إلى المنزل، كان وقت نومي، وقالت إنها ستحضر لي العشاء، وكانت عيناها تفتحان الطريق لنومي. فقد فهمت أخيرًا تلك النظرات التي كنت أراها قبل نومي وخروجي إلى العمل. وأخبرتها أنني لا أحتاج لتناول العشاء وأنني بحاجة إلى النوم بعد يوم شاق.