ما هي الحوايا في قول الله عز وجل “وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا ؟”
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
منهم أشياء كانت حقا لهم.
وكان اليهود في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغبون ألا يشاع عنهم هذا الأمر فقالوا إن هذا الطعام محرم على بني إسرائيل. وبعد ذلك وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا اللون من الطعام حلال في التوراة فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأمر الذي فضحهم.
ولماذا تجيء هذه الآية بعد قوله الحق في الآية السابقة لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ونحن نعرف أن آية لن تنالوا البر قد جاءت بعد آية توضح النفقة غير المقبولة من الله. ولنذكر ما قلناه أولا عن تداعي المعاني في الملكات الإنسانية إن في النفس الإنسانية ملكة تستقبل فتتحرك ملكة أخرى وحين يقول الحق كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل فالذين يسمعون هذا سينفعلون انفعالات مختلفة فالشبعان من الناس لن يلتفت إلى هذه المسألة بانتباه بالغ ومن عنده بعض الطعام فإن نفسه قد تتحرك إلى ألوان أخرى من الطعام أما من ليس عنده طعام فلسوف يلتفت بانتباه شديد ليتعرف على الحلال من الطعام والحرام منه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد جعل الفقير عبرة ولكنه لم يتركه وذلك حتى يرى كل إنسان أن القدرة على الكسب ليست إلا عرضا زائلا فمن الممكن أن يصبح القادر الآن عاجزا بعد دقائق أو ساعات ومن الممكن أن يصبح القوي ضعيفا فإذا ما علم القوى أو القادر ذلك فإنه يتحرك إلى إعطاء الآخرين حتى يضمن لنفسه التأمين الإلهي لو صار ضعيفا فيعطيه الأقوياء فعندما يأمر الله الأقوياء بأن يعطوا وينفقوا فإن عليهم إن يستجيبوا لأن الواحد منهم لو صار ضعيفا فسوف يأخذ.