السبت 23 نوفمبر 2024

ما هي الحوايا في قول الله عز وجل “وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا ؟”

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ما هي الحوايا في قول الله عز وجل والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا 
ال الله تعالى في سورة الأنعام على الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ۖ ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ۚ ذلك جزيناهم ببغيهم ۖ وإنا لصادقون الأنعام 146
فما هي الحوايا
أن الحوايا هي الأمعاء وكا ما هو بداخل البطن وذكر عدد من المفسرين
في معنى الحوايا بأنها كل ما تحوى في البطن أي احتوى عليه البطن
ويدخل في ذلك ما يخرج منه اللبن والأمعاء وغيرها من الأشياء
التي الداخلية الموجودة في بطن الأبقار والأغنام

وتحريم الله سبحانه وتعالى هذه الأشياء على اليهود كان شكلا
من أشكال التشديد عليهم وذلك لأنهم كانوا ېكذبون على الله ويحرمون ما لم يحرمه
فشق عليهم بمثل هذه التشريعات التي رفعها عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين.. آل عمران 93.
وحين يحرم نبي الله يعقوب إسرائيل طعاما ما فهو حر فقد يحرم على نفسه طعاما كنذر أو كوسيلة علاج أو زهادة لكن الله لم يحرم عليه شيئا وما تحتجون به أيها اليهود إنما هو خصوصية لسيدنا يعقوب كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه فلماذا تقولون إن الإبل وألبانها كانت محرمة
لقد فعلوا ذلك لأنهم أرادوا أن يستروا على أنفسهم نقيصة لا يحبون أن يفضحوا بها وتلك هي النقيصة التي كشفها القرآن بالقول الكريم وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهمآ إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايآ أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون.. الأنعام 146.
تفسير الشيخ الشعراوي لما حرم وأحل الله فى التوارة
تفسير الشيخ الشعراوي لما حرم وأحل الله فى التوارةتابع صفحتنا على أخبار جوجلتابع صفحتنا على أخبار جوجلتابع صفحتنا على فيسبوكتابع صفحتنا على فيسبوكتابع صفحتنا على يوتيوبتابع صفحتنا على يوتيوب
قال تعالى كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين.. آل عمران 93.
وحين يحرم نبي الله يعقوب إسرائيل طعاما ما فهو حر فقد يحرم على نفسه طعاما كنذر أو كوسيلة علاج أو زهادة لكن الله لم يحرم عليه شيئا وما تحتجون به أيها اليهود إنما هو خصوصية لسيدنا يعقوب كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه فلماذا تقولون إن الإبل وألبانها كانت محرمة
لقد فعلوا ذلك لأنهم أرادوا أن يستروا على أنفسهم نقيصة لا يحبون أن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات