شاب سوري يصل الى اوروبا من تركيا خلال 7 ساعات بفكرة عبقرية لم تكلفه دولار واحد
المنظمات لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل أضاف أنه كان يأمل في أن يتمكن والده من إتمام إجراءات لم الشمل معه لكن بسبب بلوغه سن الثامنة عشرة تعقدت الأمور ولم يعد من الممكن أن يشمله هذا الإجراء
على الرغم من كل المحاولات التي قام بها سواء من خلال المنظمات أو الأصدقاء لم يتمكن الشاب من العثور على طريق آمن للهجرة إلى أوروبا أو الوصول إلى عائلته وهذا الوضع جعله يعيش حالة من الإحباط والتوتر حيث لم يكن لديه خيارات كثيرة أو حلول واضحة لمستقبله
هذه القصة تسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها العديد من السوريين في الخارج خاصة أولئك الذين انفصلوا عن عائلاتهم ويعيشون في ظروف اقتصادية صعبة العديد من هؤلاء الشباب يجدون أنفسهم في مواقف مشابهة حيث يبحثون عن مستقبل أفضل وفرص جديدة في ظل تحديات اللجوء وصعوبات الانتقال بين البلدان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في أحد الأيام ذهبت مع أصدقائي إلى مدينة مرسين للاستجمام عند وصولنا إلى منطقة الميناء بدأنا نبحث عن منازل للإيجار لمدة أسبوع وبعد تعب طويل قررنا الجلوس في مقهى بالقرب من الميناء وطلبنا بعض العصائر
بينما كنت جالسا مع أصدقائي سمعت محادثة بين شخصين يتحدثان باللغتين العربية والتركية من لهجتهما اعتقدت أنهما من الطائفة العلوية المقيمة في مرسين أحدهما بدا أنه مطلوب للشرطة التركية وكان يسافر بشكل مستمر بين هولندا وألمانيا دون علم السلطات التركية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعدما سمعت هذه القصة تحول كل تركيزي نحو الميناء في مرسين بدأت أبحث عبر الإنترنت عن أي معلومات تتعلق بالسفر غير الرسمي عبر الميناء وكنت أزور الميناء بانتظام لمراقبة حركة السفن فضولي قادني إلى قضاء وقت طويل في الميناء على أمل اكتشاف المزيد
في اليوم السادس من تواجدي في مرسين قررت أن أكون أكثر جرأة بعد انتهاء الدوام الرسمي عند الساعة السادسة مساء ذهبت إلى الميناء وبدأت بالتحدث مع أصحاب السفن والعاملين هناك كنت أحاول جمع معلومات عن كيفية السفر عبر البحر بنفس الطريقة التي سمعتها في المقهى لكن دون أن أظهر اهتمامي الزائد أو أن أثير الشكوك
رغبتي في الاستكشاف جعلتني أتردد على الميناء لعدة أيام وأنا أراقب حركة السفن والعاملين فيها كنت أبحث عن أي فرصة قد تساعدني على فهم ما سمعته بشكل