علي نافذة غرفتها
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ابيض عريض ...يصل لتحت ركبتها بشبرين يظهر جزء صغير من رجليها البيضاء الجميلة انتعلت صندلها الابيض الذى كانت ترتدية بحرص بالغ في مناسبات قليلة فهو رقيق للغاية ولا يتحمل شقاء المشي ...تطلعت لنفسها في المرأة ثم امسكت الفرشة وبدات تمشط شعرها الاشقرالحريري...
سمعت صوت سلطان ينادىها بلطف ... يلا يا هبة هتأخر ...بسرعة هبة لمت شعرها كذيل حصان في تموجات مت مردة علي جانب كتفها الايسروحملت كتبها وخرجت تجري من الغرفة
من البلطج ية وقررت الرحيل خوفا علي بناتها من الوضع المخيف في المنزل والحارة...كان يذهب الي العمل وقلبة ينز ف الد ماء وكان يامرها بعدم فتح الباب مطلقا لاي سبب ....لكن لسوء حظة جمال هبة كان يزداد ويزداد كل يوم... ونظرات الحيوان عبدة المقيم فوقهم كانت تاكلها وهم في طريقهم اليوم الي المنزل عند عودتها من المدرسة لم يكن وجود سلطان معها رادع لة كى يخفض بصرة او يستحى فهو كان كائن بلا اخلاق تماما... سلطان دخل لهبة غرفتها قبل خروجة ..اعاد عليها جملتة اليوم وقلبة ين زف د ما ... نور عينى انا نازل متفتحيش الباب ابدا سامعانى هبة هزت راسها بالموافقة فهى لم تكن بحاجة ابدا لتحذيرة ..من نفسها كانت تغلق الباب بالمفتاح وتجر خلفة اريكة كبيرة علها تحميها ...سلطان ودعها بعنية ونزل السلالم استعداد للمغادرة ... كان لا يزال في مدخل العمارة وقبل خروجة للشارع لمح عبدة البلطجى يجلس علي القهوة المقابلة للمنزل ويراقب المدخل بعيون مثل عيون النسر الچارح وكأنة ينتظر شيء ما... سلطان قلبة لم يطمئن ابدا بسبب جلوس عبدة بذلك الشكل ...جميع الفئران تدخلت وشكلت حر ب ضار ية داخلة استداروصعد السلالم مرة اخري... هبة فوجئت به يعود من جديد ...عندما سمعت الجرس كادت ان ټموت ړعبا ..لكنها عندما سمعت صوتة من خلف الباب ازاحت الاريكة وسمحت لة بالدخول ...بابا مالك خير حصل حاجة.... سلطان طمئنها وقال ... انتى مخرجتيش من زمان