علي نافذة غرفتها
من اجل تعليمها
...من اجل ان يلبي كل ما يستطيع من احتياجاتها ........... قلة الامكانيات جعلتها تزاكر بهمة اكبر فلا يوجد احتمال لان تاخذ الدروس الخصوصية مثلها مثل كل البنات في صفها ولكنها كانت متفوقة حتى بدون دروس ..الكثير من
المجهود جعلها دائما الاولي علي صفها مما اثار غيرة البنات.......كانت دائما تري الغيرة في عيونهم والتى ارجعتها لمستواها العلمى لكن سببها الحقيقي كان جمالها الاخاذ... بحلول الساعة الخامسة سلطان استعد للذهاب الي عملة ...الفترة الثانية من عملة تبدأ في الساعة السادسة مساء وتنتهى في التاسعة... صاحب الشركة كتيرا ما كان ياتى ايضا في الفترة المسائية وبصحبتة بعض الضيوف الهامين مثلة فهو احد اقطاب المال في البلد... سلطان كان يحرص علي اتمام عملة لارضاء رئيسة السخى معة وكان دائما يردد.. البية علي اد ماهو طيب وحنين بس دقيق في شغلة وبيحب الدنيا نضيفة ومتلمعة والبوفية عمران بكل المشاريب وحتى الساندوتشات الخفيفة عشان الموظفين ميحتاجوش حاجة من برة... في الماضي القريب قبل ان تعزل الست حسنية الخياطة جارتة وتهرب بجلدها من البيت كان يترك هبة معها ويذهب الي عملة في الفترة الليلية وهو مطمىن نسبيا عليها.. لكن الان بعد رحيلها اصبح مضطر لترك هبة وحيدة... الست حسنية طفح كيلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في المنزل ...كانت تستمع الى اصوات مخيفة خلف باب منزلهم وكأن احدهم يتعمد اخافتها ...لم تخبر سلطان يوما بما تسمعة لاسباب عديدة ربما اهمها خۏفها علية من بط ش البلط جية اذا ما حاول مواجهتهم ...... ثوانى واكون جاهزة... هبة دخلت غرفتها فتحت خزانة ملابسها ...من غير تفكير اخرجت فستان العيد وارتدتة بسرعة...كم تحب هذا الفستان فهو كان اخرهدية لها من طنط حسنية اعطتة لها وهى تبكى وتقول... هتوحشينى.. علي عينى يا بنتى... بس الوضع بقي صعب انا خاېفة علي البنات...ربنا معاكم يا بنتى وتنجوا انتم كمان ...الفستان دة انا خيطته ليكى عشان تفتكرينى ....انا دايما هسأل عليكى بس انا ربنا فتحها علي وعملت اسم مش بطال والناس بدأت تطلبنى بالاسم عشان كدة هقدر انقل من هنا... هبة قررت ارتداؤة.. من يوم العيد وهي لم تخرج والفستان ايضا لم يري النور من يومها ...ايضا لابد وان تشرف اباها في عملة لابد ان يروا مجهودة الجبار في الاعتناء بها وحيدا...فهو يستحق ان يري الناس مجهودة ليعلموا انه لم يحرمها من أي شيء ابدا...فستان حسنية مصنوع من قماش منقوش حريري يغلب علية لون الزرع لة حزام