الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ما معنى ز بر الحديد في قوله تعالى آتوني ز بر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين..

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ما معنى ز بر الحديد في قوله تعالى آتوني ز بر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين..
التفسير الميسر آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين
أعطوني قطع الحديد حتى إذا جاؤوا به ووضعوه وحاذوا به جانبي الجبلين قال للعمال أججوا الڼار حتى إذا صار الحديد كله ڼارا قال أعطوني نحاسا أفرغه عليه.

المختصر في التفسير شرح المعنى باختصار
أحضروا قطع الحديد فأحضروها فطفق يبني بها بين الجبلين حتى إذا ساواهما ببنائه قال للعمال أشعلوا الڼار على هذه القطع حتى إذا احمرت قطع الحديد قال أحضروا نحاسا أصبه عليه.
تفسير الجلالين معنى وتأويل الآية 96
آتوني زبر الحديد قطعه على قدر الحجارة التي يبني بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم حتى إذا ساوى بين الصدفين بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والڼار حول ذلك قال انفخوا فنفخوا حتى إذا جعله أي الحديد ڼارا أي كالڼار قال آتوني أفرغ عليه قطرا هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لإعمال الثاني النحاس المذاب على الحديد المحمى فدخل بين زبره فصارا شيئا واحدا.
تفسير السعدي آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين
آتوني زبر الحديد أي قطع الحديد فأعطوه ذلك. حتى إذا ساوى بين الصدفين أي الجبلين اللذين بني بينهما السد قال انفخوا الڼار أي أوقدوها إيقادا عظيما واستعملوا لها المنافيخ لتشتد فتذيب النحاس فلما ذاب النحاس الذي يريد أن يلصقه بين زبر الحديد قال آتوني أفرغ عليه قطرا أي نحاسا مذابا فأفرغ عليه القطر فاستحكم السد استحكاما هائلا وامتنع من وراءه من الناس من ضرر يأجوج ومأجوج.
تفسير البغوي مضمون الآية 96 من سورة الكهف
آتوني أعطوني وقرأ أبو بكر ائتوني أي جيئوني زبر الحديد أي قطع الحديد واحدتها زبرة فآتوه بها وبالحطب وجعل بعضها على بعض فلم يزل يجعل الحديد على الحطب والحطب على الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب بضم الصاد والدال وجزم أبو بكر الدال وقرأ الآخرون بفتحها وهما الجبلان ساوى أي سوى بين طرفي الجبلين.
قال انفخوا وفي القصة أنه جعل الفحم والحطب في خلال زبر الحديد ثم قال انفخوا يعني في الڼار.
حتى إذا جعله ڼارا أي صار الحديد ڼارا قال آتوني قرأ حمزة وأبو بكر وصلا وقرأ الآخرون بقطع الألف.
أفرغ عليه قطرا أي آتوني قطرا أفرغ عليه و الإفراغ الصب و القطر هو النحاس المذاب فجعلت الڼار تأكل الحطب ويصير النحاس مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس.
قال قتادة هو كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء.
وفي القصة أن عرضه كان خمسين ذراعا وارتفاعه مائتي ذراع وطوله فرسخ.
التفسير الوسيط ويستفاد من هذه الآية
ثم شرع في

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات