العجوز والخلفه
العجوز والخلفه
رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه
عندما رأته زوجته يكبر كل يوم ويضعف وهي كذالك إقترحت عليه الزواج كي يرزق بولد يكون سند له من البداية رفض
ولكن بعد إصرار زوجته تزوج ولأن أحواله المادية جيدة كل واحدة منهن في بيتها
فزادت فرحته أكثر مرت شهور ولدت الأولى من بعدها الثانية بأيام ولكن الصدفة أنهما كل واحدة منهما رزقت بولد ذكر
سجد لله ورفع رأسه للسماء وقال حمدا لنعمتك يا الله حمدا لنعمتك لم ترزقني إياهم في شبابي ولكن الحمد لله أنني رأيت هذا اليوم سميا أولاده إبن الأولى عمران
كان لهذا الرجل أخ كان أخوه هذا يغار من أخيه لأنه رزقه الله بالذكر كانت زوجته بالحمل وقاربت على الولادة وحين سلك الله وحلها إذ
بزوجها يتفاجئ ببنتين توئمين لم يفرح فضل وجهه مسودا وهو كضيم قالت له زوجته إحمد الله فهذا ما رزقنا إياه والأنثى حبيبة والديها
فسميت الأم الأولى نهال والثانية نهلة مرى عام مرضت الزوجة الثانية مرض أدى بۏفاتها فحمل إبنه حمزة وأخذه لزوجته الأولى
فرحت به وكانت تعامله كإبن لها سعره سعر أخيه عمران مرى عام مرض الأب مرضا أقعده الفراش تقرب منه أخاه وقال ستتعافى يا أخي لا تقلق قال أولادي أمانة عندك إفتقدهم وقم برعايتهم
عيني إبقي في هذا البيت واهتمي بعمران وحمزة حتى يكبرو وأخي سيفتقدك أحيانا ماټ الأب
حزنت زوجته عليه ورضت بما كتبه الله عاشت مع إبنها وإبن ضرتها الذي لم تراه أبدا غريبا بل إبنها
حاولت معه توسلت إليه بكت وهي تحاول معه ولكن أخذه منها بالقوة بعد أيام رجع إليها وهو يقول لها أن الأولاد سيكبرون كأنهم أبناء العم وليس إخوة قالت لماذا تفعل هذا
وإن فتحت فمك فأنت تؤذينا إبنك عمران ثم ذهب لزوجته وقال لها كما قال لزوجة أخيه فقالت له أنت قلبك من حجر.
قال ما أفعله
