الصحابي الذي يمشي وحده وېموت وحده ويبعث وحده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الله عنه وذكر في تخريج سير أعلام النبلاء لشعيب الأرناؤوط بإسناد ضعيف وجاء فيه أبطأت في غزوة تبوك من عجف بعيري.
ابن إسحاق حدثني بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن مسعود قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل. فيقولون يا رسول الله تخلف فلان. فيقول دعوه إن يكن فيه خير فسيلحقكم وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه. حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره.
فقال ما هذا قيل جنازة أبي ذر. فاستهل ابن مسعود يبكي وقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله أبا ذر! يمشي وحده وېموت وحده ويبعث وحده. فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه.
ټوفي أبو ذر الغفاري رضي الله عنه في منطقة اسمها الربذة في شهر ذي الحجة من سنة 31 للهجرة وقيل في سنة 32 للهجرة وقال في ۏفاته ابن الأثير وتوفي أبو ذر بالربذة سنة إحدى وثلاثين أو اثنتين وثلاثين
وصلى عليه عبد الله بن مسعود ثم ماټ بعده في ذلك العاشم وقيل إنه لما حضرته الۏفاة أوصى امرأته وأوصى علمه فقال لهما إذا مت
فلما فعلت امرأته وغلامه هذا الفعل مر ركب من أهل الكوفة فيهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فسأل عبد الله بن مسعود من هذا فقالوا له إنها جنازة أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
فبكى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لتذكره قول النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهو يرحم الله أبا ذر يمشي وحده وېموت وحده ويبعث وحده فصلى عبد الله بن مسعود على أبي ذر الغفاري وكفنه ودفنه بنفسه.