الإثنين 25 نوفمبر 2024

ندم لن ينتهي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا زى الكلبه لحد ما تجيبي العيل ساعتها بس ممكن اسيبك تعيشي وتخرجى من هنا اما لو مجاش
هخليكى تتمنى المۏت مليون
مره ومش هدوقيه انا هروح اجيب الاكل وراجعلك وفكرى فى كلامى كويس
زهره قعدت مكانها فى الارض وقعدت ټعيط ومش عارفه تعمل ايه
طلع بدوى حطلها الاكل وسبها وقالها ..متحاوليش تخرجى من هنا لانك مش هتعرفى اصل انا حولت البيت ده لسجن حصين كل واحده اجيبها هنا وتحاول تهرب من مخرج كنت بسده وانا جبت ستات غيرك كتير محدش قدر يهرب انا خارج وهرجعلك تانى خلى بالك من الواد وضحك وخرج وخد باب الاوضه فى ايده
زهره كانت بتبص له وهو بيتكلم والدموع فى عينها واول ما خرج قالت.. ربنا ياخدك ربنا ياخدك غور 
وقعدت ټعيط اكتر وخبت راسها بين ايدها ال لحد لما تعبت من العيط ونامت على الارض
بعد ١١ ساعه
بدوي رجع تانى وفتح الباب لاقها نايمه على الارض وشعرها مغطى وشها خاف لاحسن يكون مغمى عليها او حصلها حاجه ويتأذى ابنه خبط بجزمته رجلها ونده عليها.. انتى انتى زهره يااااازهره
بدوي .. ماكلتيش ليه ياهانم الاكل زى ماهو والواد محتاج غذا اتنيلى اطفحى بالذوق بدل ما اكلك بطريقتى انتى لسه ماشوفتيش الوش تانى انا لحد دلوقتى طيب معاكى لولا الواد اللى بطنك ده كنتى شوفتى العڈاب الوان
زهره وهى بټعيط.. ليه ليه حرام عليك ليه بتعمل فيا كده
بدوى .. انتى تستاهلى اكتر من كده 
ومد ايده وجاب صنيه الاكل وهبدها على الارض جنبها لدرجه ان ورك الفرخه اتنطر من الطبق للصينه وقالها.. اطفحى هاخرج واجى الاقيكى واكله وراح ناحيه باب الاوضه وخرج
زهره قعدت ټعيط جاااامد وكانت مېته من الجوع ودايخه مدت ايدها وبدات تاكل والدموع نازله من عينها ومش شايفه كويس وبقيت تاكل وتوقع الاكل فى الارض لانها كانت جعانه جدا ومن تعبها مقدرتش تقوم من مكانها خلصت اكل ونامت جنب الاكل فى الارض وجنبها الرز مرمى فى الارض
فى صباح اليوم التالى دخل بدوى عليها الاوضه وقالها ..ايه القرف اللى عملاه ده ونايمه كده ليه ماتتخمدى فوق
زهره اټفزعت من النوم وبدات تهز راسها كتير وبحركه سريعه علامه الموافقه .. حاضر حاضر وبدات تلم بسرعه الۏساخه اللى فى الارض
بدوى .. انا ورايا شغل وشويه حاجات كده فى القاهره وهسافر وهقعد كام يوم هناك وكل حاجه عندك هنا والاكل هتلاقيه تحت فى التلاجه وهسيبلك باب الاوضه مفتوح ومتتعبيش نفسك اصلك مش هتعرفى تهربى زى ماقولتلك قبل كده 
وابتسم ابتسامه سخريه وقالها ..عايز ارجع الاقي كل حاجه تمام والواد كويس فاهمه 
زهره ماردتش عليه وباصله وبس
بدوى علي صوته اكتر ..بقولك فااااهمه ولا لا 
زهره هزت راسها اكتر من مره.. حاضر حاضر
بدوى خرج وسابها وساب الباب مفتوح
زهره بطلت لم الحاجه وبقت مركزه مع خطوات رجله علشان تتاكد انه نزل وخرج لحد لما سمعت هبدت الباب اللى تحت قامت تجرى تدور على باب او اى مخرج تخرج منه من الچحيم ده لان من جواها رافضه تستسلم و تفضل الشهرين دول فى الچحيم ده وبعدين مش ضامنه لما تولد هسيبها تعيش ولا لا بقيت تجرى فى كل مكان زى المجنونه تدور على اى شباك او مفتاح او تليفون فى البيت ده بس مالاقتش اى مكان تخرج منه خالص فاقعدت تصرخ بصوت عالى يمكن حد يسمعها ويجى يساعدها ولما لاقيت مافيش امل قعدت على الارض مكان ماهى واقفه وقعدت ټعيط تانى
بعد مرور اسبوعين كانت زهره فقدت الامل فى انها تخرج من هنا حتى فقدت الامل فى 
مره تصعب عليها حياتها ومش بتقدر تنفذ خطه الاڼتحار بس مع الوقت خدت على الوضع وبدات تتعود وتاكل وتشرب وتمارس حياتها ولكن وهى خاېفه ومستنيه المۏت فى اى لحظه
بدوى جه البيت وبيفتح الباب وهو بيتكلم فى الفون وبيقول للشخص اللى بيكلمه فى الفون .. انا بس بقولك علشان تعمل حسابك من دلوقتى انك هتجى تولدها هنا اصل مراتى تعبانه ومش هقدر اجيبهلك وممنوع عنها الخروج خالص
زهره كانت فى المطبخ وكانت سامعه هو بيقول ايه وجتلها فكره لما شوفته بيتكلم فى الموبايل انها تحاول تسرق موبايله وتتصل ب ورد صاحبتها او جاسر يجى ينقذها بس مكنتش عارفه ازاى تقدر تضحك عليه وتاخده منه
بدوى .. زهره يا زهره انتى فين وبيبص على السلم وطالع لها فاكرها فى اوضتها فوق
زهره خرجت من وراه.. انا هنا عايز ايه منى وكانت مكشره
بدوى .. انتى لسه لويه بوزك يافقر يلا مش مهم وطوح ايده كده علامه الاستهتار 
زهره ماردتش عليه وفكرت وقالت لنفسها.. لازم اضحك عليه علشان اخد الفون منه وراحت قالتله ..ممكن نتكلم شويه
بدوي وقف وقالها ..مش دلوقتى بعدين بعدين
بدوى وقف وبص لها.. نعم عايزه ايه اتكلمى واخلصى علشان جى تعبان ومش فاضيلك
زهره .. وانا ايه اللى يضمنلى انك مش هتموتنى بعد كده وبتتضحك عليا
بدوى .. مافيش حاجه تضمنلك ولازم تصدقنى علشان معندكيش حل تانى وضحك بسخريه عليها
زهره .. وانا هصدقك علشان نفسي تصدق معايا واخرج من هنا واشوف النور تانى انا مش عايزه اموت انا لسه صغيره
بدوى هز راسه وسابها وطلع فوق
زهره فكرت فى نفسها ..لما ينام هسرق موبايله
بالفعل نام وطلعت زهره تتسحب براحه علشان تدخل عليه وتسرق الفون من غير ما يحس بيها بس لاقيت الباب مش بيتفتح وعرفت انه قافله من جوه عليه بالمفتاح راحت دبه ايدها على الحيطه جامد من خيبه الامل اللى جتلها لدرجه ان ايدها وجعتها وراحت على اوضتها جرى وهى بتفكر ازاى تسرقه منه وهو حريص كده وواخد كل حذره ومش سايب لها فرصه قالت فى نفسها اكيد فى طريقه مش هييأس ابدا وقررت تراقبه علشان تشوف الفرصه المناسبه اللى هتعرف تسرق فيها الفون او المفتاح منه زهره فضلت تراقبه يومين بحالهم
ولاقيته حريص جدا وباب اوضته اول ما بيخرج منها بيقفلها وراه ويحط المفتاح فى جيبه والفون فى ايده على طول
فدخلت اوضتها وقعدت على طرف السرير تفكر هتعمل ايه علشان تاخد الفون قبل مايسافر تانى وتترمى فتره تانى هنا لوحدها ووصلت الا ان مافيش حل انها تاخد الفون والمفتاح غير بالعافيه لانها مش هتعرف تسرقه بسبب حرصه فقعدت ترسم الخطه فى دماغها هتعمل ايه معاه وانها كده كده ھتموت خاصه لو فضلت هنا كتير ولازم تعمل حاجه
تانى يوم زهره صحيت بدرى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات