الإثنين 25 نوفمبر 2024

في احد الايام وبالتحديد سنة ١٩١١

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

في احد الايام وبالتحديد سنة ١٩١١
في أحد الايام وبالتحديد سنة 1911 وقعت ح..اډثة في ايطاليا أغرب من الخيال لم يصدقها أحد وما زالت الى اليوم لغز غامض لم يتم حله وهو اختفاء قطار كامل بركابه بدون أي أثر اسمه قطار زانيتي
الشركة الايطالية قامت بصناعة قطار فاخر لم يكن مثيل له في ايطاليا وبدأت تطلق الحملات الدعائية في كل مكان لجذب اثرياء ايطاليا ليقضوا رحلة اسطورية على متن هذا القطار من روما إلى ميلانو

رحلة سيستمتعون فيها بجمال الطبيعة الايطالية الساحرة وعدتهم شركة زانيتي بأن هذه الرحلة لن يتمكن أي أحد من الحصول على تذكرتها الى القليل
لذلك سارع الاغنياء والبورجوازيين في التسابق نحو اقتناء تذكرة للاستمتاع بهذه الرحلة الفريدة على متن القطار الذي لا يعلمون ان مصيرهم سينتهي في داخله للأبد
كان المفروض تستغرق دقيقة فاستغرت 100 سنة
تلك الرحلة كان من المفورض أن تستغرق عدة ساعات حيث أن الشركة قامت ببناء القطار خصيصا لهذه الرحلة تماما مثلما كانت التايتنيك صنعت خصيصا لرحلة اسطورية واحدة
كان القطار يتكون من ثلاث عربات رئيسية وعل على متنه 106 مسافر كلهم من الطبقة الراقية والاثرياء الايطاليين
إنطلق قطار زانيتي سنة 1911 وهو محمل بالركاب الفرحين وبعد ساعات قليلة وصل قطار زانيتي إلى نفق جبل لومباردي هذا النفق يخترق الجبل بطول كيلومتر واحد دخل القطار النفق
لكن دقيقة من الزمن والتي احتاجها القطار لقطع مسافة كيلومتر داخل النفق استغرقت مئة سنة فالقطار دخل النفق ومعه 106 مسافر ولم يخرج منه الى يومنا هذا قامت الشرطة الايطالية بالبحث عن القطار في البر والبحر والجو ولم يجدوه وكأن الارض ابتلعته أو أنه دخل في ثقب دودي أخذه لمجرة أخى أو كوكب اخر
استطاع راكبين من اصل 106 من ركاب قطار زانيتي النجاة من القطار بقدرة قادر كانت نجاتهما اشبه بفيلم ړعب واكشن هوليوودي فقد قامو بالقفز من القطار مسرعين
وحين تم استجوابهما من قبل الشرطة عما حصل للقطار واين اختفى واين ذهب المسافرين الاخرين كانت حالة الذهول والصدمة بادية في وجوهم كأنهم رأو مخلوقات جن أو شاهدو باب من أبواب جهنم لم يتم استجوابهما حتى استعادو صوابهما
قالو للمحققين بأنهم واثناء اقتراب القطار من الدخول للنفق غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء كأنها دخان أبيض أو هكذا بدت لهما و بدأت تدخل للداخل ليراها كل المسافرين
و كانت كثافة هذه المادة البيضاء تزداد بطريقة متسارعة إلى أن تحولت الى سائل أبيض لزج مما سبب للركاب خ..وف وهل..ع شديد
كانا الراكبين الناجيين من القطار جالسين في مقاعد بالقرب من باب مفتوح هذا الامر جعلهما يفكران بسرعة بالقفز من القطار والنجاة بانفسهما وهذا ما حصل قفزا ليختفي القطار اما اعينهما
لم تكن هذه الح..اډثة الصاډ..مة سهلة على الراكبين فقد
عانا من ازمات نفسية

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات