العجوز والصيدلى
العجوز والصيدلى
هذا الشاب في كل شهر كانت تأتيه عجوز فقيرة الى الصيدلية تأخذ الدواء من الصيدلي وتذهب الى الشاب على صندوق النقود
شاب بشوش لطيف خلوق
وكانت كلما رأته تستبشر فهي تشترى هذا الدواء من سنين وهذا الشاب يستلم منها 20 دينار
تدفع وتغادر
وفي الشهر التالي ټوفي هذا الشاب
وعادت تلك العجوز لنفس الصيدلية
طلبت دواءها
وذهبت للصندوق لتدفع 20 دينار
لكنها لم تجده
وقبل أن تسأل عنه
صاح الشاب الجديد على الصندوق ما هذا يا حاجة
قالت هذه عشرين دينار ثمن الدواء
رد عليها لكن هذا الدواء ثمنه 200 دينار يا حاجة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد عليها الشاب توفى يا حاجة الله يرحمه
وبعد مراجعة الدفاتر تبين أن ذلك الشاب كان يسدد عنها 180 دينار شهريا من راتبه في الصيدلية
وبعد علم صاحب الصيدلة بالأمر قرر إستمرار البيع لهذه السيدة بنفس السعر صدقة جارية على روحه الطاهرة
اللهم اغفر له و ارحمه و اعف عنه و اكرم منزله اللهم نور له قپره و انس وحشته ووسع مدخله