كان في قديم الزمان على طريق الهند
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان في قديم الزمان على طريق الهند
قصة و عبرة
دجاجة مشوية تبيض
كان في قديم الزمان على طريق الهند بغداد منزل ينزله المسافرون ليضعوا عنهم عناء السفر فيه ساعات معدودة وايضا ياكلون ويشربون فيه ليكملو فيما بعد سفرهم فكان يأتي صاحب المنزل الى المسافرين بما يشتهون ويقدم لهما ماعنده من الطعام والشراب.
وفي ليلة من ليالي الشتاء الطويلة قصد هذا المنزل مسافر معه بضاعة جاء بها من الهند ليبيعها في بغداد وبعد أن أودع المسافر متاعه عند صاحب المنزل وخلع ملابسه ليستريح ساله صاحب المنزل ماذا تشتهي من الطعام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال عندنا دجاجة مشوية حشوناها بالبيض لتكون لذلية ومقوية فهل تحب أن آتيك بها
قال المسافر نعم هاتها سريعا فإني جائع جدا
وبعد دقائق حضر الطعام وأكل المسافر بشهية لا توصف ثم ذهب إلى المكان المعد لاستراحته فما وضع رأسه على الوسادة حتى أخذه النعاس فنام سريعا وأخذ التعب يجر أذياله بهدوء عن بدنه .
ولما استيقظ صباحا مبكرا توضا ثم توجه الى القبلة ليصلي صلاة الصبح وبعد صلاة الصبح حمد الله تعالى على ان رزقه يوما جديدا الى عمره ليرى العالم ويتزود الى اخرته ثم القى ببصره الى صاحب المنزل ليبحث عنه فلم يجده دقق النظر وكرر الطلبب عنه فلم يعثر عليه ثم ذهب الى محل استراحة صاحب المنزل فلم يسمع حسيسا ولم يجد فيه أحدا .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انه لابد من الحركة باتجاه بغداد وبأسرع وقت ممكن خوفا من مشاكل الطريق التي لم يحسب لها أحد حسبانا ومن جهة أخرى يريد أداء ثمن عشائه ومنامه الى صاحب المنزل ليخرج عن ذمته فكم يجب عليه ان يدفع وهل يمكنه الانتظار اكثر ام لا لايعلم احد ذلك لانه لا احد يجيب نداءه..
وأخيرا صمم على الرحيل لكنه كان ينوي أداء ثمن صاحب المنزل عند عودته من بغداد .
نعم أيها الاصدقاء ذهب مسافرنا متوجها نحو بغداد فلما نزلها مكث فيها اشهرا تمكنى خلال المدة التي مكث فيها من بيع متاعه ثم اشترى بثمنه متاعا آخر ليتجر به وكان على أهبة الاستعداد للعودة إلى وطنه.