الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة حقيقية من أعجب القصص يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وخرج إلى صحن الدار ، فتوضَّأ من البركة وأقام الصلاة ، فسمع رب البيت ، فنظر فرأى عجباً ، فانوساً مضيئاً ، ورأى صندوق أمواله مفتوحاً ورجلاً يقيم الصلاة !!!!
قالت له امرأته : ما هذا ؟
قال والله لا أدري !
ونزل إليه فقال : ويلك ، من أنت وما هذا ؟

قال اللص : الصلاة أولاً ثم الكلام ، إذهب فتوضأْ ثم تقدمْ فصلِّ بنا ، فإن الإمامة لصاحب الدار !!
فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره به ، والله أعلم كيف صلى !!
فلما قُضيت الصلاة قال له : أخبرني من أنت وما شأنك ؟

قال : لص .
قال : وما تصنع بدفاتري ؟
قال : أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنين ، وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها !!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فكاد الرجل يُجَنُّ من العجب ، وقال له : ويلك ، ما خبرك ، هل أنت مچنون ؟!!

فأخبره خبره كله .
فلما سمعه التاجر ورأى جمال صورته وضبط حسابه ، ذهب إلى امرأته فكلمها ، ثم رجع إليه فقال له : ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتباً وحاسباً عندي ، وأسكنتك أنت وأمك في داري ، ثم جعلتك شريكي ؟

قال : أقبلُ
وأصبح الصباح فدعي بالمأذون وبالشهود وعقد العقد .
وهذه قصة واقعية قديمة حدثت حقيقةً وأعرف أشخاصها وظروفها كلها .
*يقول الشيخ الطنطاوي معقباً على القصة :*

 

*ليت للكثير فقه هذا اللص دون غفلته فالمشكلة أن للكثيرين الغفلة من غير تقوى

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قصص قديمه ومفيده

تمت القصة ودمتم في امان الله 

 

🌹

 


اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين