الخميس 21 نوفمبر 2024

قصه عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه
عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه
قصة مؤثرة وتربوية وهادفة 
منقول
المكان مدرسة ابتدائية
الزمان 1417 ه
الصف الأول الابتدائي
صفتي معلم صف أول ابتدائي
كانت الحصة الثانية من يوم أحد وكانت في مادة القراءة 
عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه
قصة مؤثرة وتربوية وهادفة 
منقول
المكان مدرسة ابتدائية
الزمان 1417 ه
الصف الأول الابتدائي
صفتي معلم صف أول ابتدائي
كانت الحصة الثانية من يوم أحد وكانت في مادة القراءة 
بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي انتهى البعض 
بدأت أتجول بينهم أصوب لمن انتهى منهم من الحل .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي 
وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءا منها من فتحة جيبي.
احسست بمن يعبث فيها ويلامسها بأصبعه الصغير ولم ألتفت والتزمت وضعيتي .
أطلت التدقيق في التصويب ونظرت نظرة من تحت يدي . فماذا شاهدت !
أحد الطلاب يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ويتبسم بهيام غريب !!!
اعتدلت . أخرجت السبحة بهدوء
ووضعتها بحجره دون أن ألتفت إليه 
اتجهت للسبورة وعدت للشرح وطلبت من الصغار تجهيز أنفسهم لفسحة الإفطار .
لمحت الصغير وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني أرقبه
قرع جرس نهاية الحصة وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .
وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه !!
ويفعل ماكان قد فعله !!
لم أنظر إليه تشاغلت بترتيب الصف والسبورة !
تقدم الطفل إلى وقال يبه توقف ثم قال استاد سبحتك !
مددت يدي لأخذها ووسط شكري له 
مسك الطفل يدي وقبلها وقال ان أحبك ياستاد !!
نزلت له جاثيا وقبلت رأسه وقلت له وأنا احبك وحضنته وإذا بقلبه يخفق !!!
خرج من الصف وخرجت واستفهامات كثيرة.
أن يقول لك طفل أحبك . فهذا شرف كبير لا زيف فيه
يعادل عندي مديح المدير ودرجة الأداء الوظيفي بامتياز وتقدير المشرف التربوي وكيله الثناء العطر وتكريم مدير التعليم بالتميز وتتويج الوزير بالإتقان .
مشيت في داخل أحد أروقة المدرسة فرحا يخالط فرحي الذهول !!!
سبحان الله 
وإذا وكيل المدرسة في وجهي 
وبعفويه سألته أين ملفات طلاب الصف الأول الابتدائي .
فأشار مشكورا إليها في مكتبه .
استأذنته وبدأت افتش عن ملف الطالب !!!
فقال الوكيل ماذا تريد بالضبط 
فقلت لا أعرف !!!
فابتسم وغادر.
وصلت لملف الطفل وفتحته !!
وصلت دفتر العائلة .. ماذا أرى وماذا أشاهد !!
صورة الأب لم تكن موجودة !!! وختمت بختم كتب مكانها مټوفي !!! إنه السر المؤكد.
تبينت لاحقا . أن والد الطفل قد ټوفي قبل دخوله المدرسة بشهر إثر اصطدام مروري رحمه الله
وهذا الطفل اليتيم ابنه الأول. !!!
كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده تجربته المدرسية . فغيبته أقدار الله !!
وبلا نظريات علم النفس . الطفل أرادني أب بديل أعوضه حنو

انت في الصفحة 1 من صفحتين