قصه عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه
عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه
قصة مؤثرة وتربوية وهادفة
منقول
المكان مدرسة ابتدائية
الزمان 1417 ه
الصف الأول الابتدائي
صفتي معلم صف أول ابتدائي
كانت الحصة الثانية من يوم أحد وكانت في مادة القراءة
عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه
قصة مؤثرة وتربوية وهادفة
منقول
الزمان 1417 ه
الصف الأول الابتدائي
صفتي معلم صف أول ابتدائي
كانت الحصة الثانية من يوم أحد وكانت في مادة القراءة
بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي انتهى البعض
بدأت أتجول بينهم أصوب لمن انتهى منهم من الحل .
كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي
وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءا منها من فتحة جيبي.
أطلت التدقيق في التصويب ونظرت نظرة من تحت يدي . فماذا شاهدت !
أحد الطلاب يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ويتبسم بهيام غريب !!!
اعتدلت . أخرجت السبحة بهدوء
ووضعتها بحجره دون أن ألتفت إليه
اتجهت للسبورة وعدت للشرح وطلبت من الصغار تجهيز أنفسهم لفسحة الإفطار .
تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني أرقبه
قرع جرس نهاية الحصة وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .
وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه !!
ويفعل ماكان قد فعله !!
لم أنظر إليه تشاغلت بترتيب الصف والسبورة !
تقدم الطفل إلى وقال يبه توقف ثم قال استاد سبحتك !
مسك الطفل يدي وقبلها وقال ان أحبك ياستاد !!
نزلت له جاثيا وقبلت رأسه وقلت له وأنا احبك وحضنته وإذا بقلبه يخفق !!!
خرج من الصف وخرجت واستفهامات كثيرة.
أن يقول لك طفل أحبك . فهذا شرف كبير لا زيف فيه
يعادل عندي مديح المدير ودرجة الأداء الوظيفي بامتياز وتقدير المشرف التربوي وكيله الثناء العطر وتكريم مدير التعليم بالتميز وتتويج الوزير بالإتقان .
سبحان الله
وإذا وكيل المدرسة في وجهي
وبعفويه سألته أين ملفات طلاب الصف الأول الابتدائي .
فأشار مشكورا إليها في مكتبه .
استأذنته وبدأت افتش عن ملف الطالب !!!
فقال الوكيل ماذا تريد بالضبط
فقلت لا أعرف !!!
فابتسم وغادر.
وصلت لملف الطفل وفتحته !!
صورة الأب لم تكن موجودة !!! وختمت بختم كتب مكانها مټوفي !!! إنه السر المؤكد.
تبينت لاحقا . أن والد الطفل قد ټوفي قبل دخوله المدرسة بشهر إثر اصطدام مروري رحمه الله
وهذا الطفل اليتيم ابنه الأول. !!!
كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده تجربته المدرسية . فغيبته أقدار الله !!
وبلا نظريات علم النفس . الطفل أرادني أب بديل أعوضه حنو