الأحد 24 نوفمبر 2024

هل يشعر الإنسان بقرب أجله قبل 40 يومًا من ۏفاته؟.. داعية يكشف مفاجأة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بالخضوع والاستسلام التام لله والانقياد له بجميع الأقوال والأعمال.
ثانيا الإعراض عن اللغو
ويقصد باللغو الكلام الذي لا فائدة تتحقق منه إضافة إلى أن اللغو يشمل الأفعال التي لا تشمل الخير والفائدة قال تعالى في وصف أهل الجنة والذين هم عن اللغو معرضون فالطامعون في نيل الجنة يستغلون أوقاتهم فيما يحقق لهم الفائدة ويعرضون عن كل أمر لا ينالهم به بر وخير.
ثالثا أداء الزكاة ويقصد بالزكاة أحد أمرين فإما أن تكون الزكاة المتعلقة بالأموال بأداء ما يجب فيها حقا لله سبحانه وإما أن المقصود زكاة النفس بالأقوال والأفعال الصائبة.
رابعا حفظ الفروج أهل الجنة يحفظون فروجهم عن الوقوع في المحرمات وامتثالا لأوامر الله سبحانه إضافة إلى حفظ ما يؤديإلى المحرمات من النظر واللمس ويستثنى من ذلك ما أحله الله.
خامسا أداء الأمانة فالطامعون في الجنة حافظون للأمانات من الأقوال والأفعال والأعين إضافة إلى حفظ العهود المتعلقة بالغير كالنذر لله والعهود بين الناس أي أن حفظ الأمانات وأدائها يتعلق فيما بين العبد وغيره من الناس وفيما بين العبد وربه.
سادسا التقوى ويقصد بها مراقبة الله سبحانه في السر والعلن وتجنب الأمور القبيحة السيئة خشية منه ومن عڈابه قال تعالى إن المتقين في جنات وعيون.
سابعا الصدق قال تعالى قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وقال الرازي شارحا الآية السابقة اعلم أنه تعالى لما أخبر أن صدق الصادقين في الدنيا ينفعهم في القيامة شرح كيفية ذلك النفع وهو الثواب وحقيقة الثواب أنها منفعة خالصة دائمة مقرونة بالتعظيم.
ثامنا التوبة إذ وعد الله سبحانه التائبين بالجنة إكراما منه وتفضلا فالتوبة ماحية وجابة لما قبلها من الذنوب والمعاصي وترك الواجبات والفرائض.
ماذا يحدث للمېت أول ليلة في القپر
القپر هو أولى منازل الآخرة حيث إن الإنسان فيه يبشر بمكانه في الجنة أو منزله من الڼار فإن كان العبد مؤمنا لقي في قپره الراحة والفسحة والسعادة وإن كان كافرا عاصيا فاسقا لقي نتيجة بعده عن الله في قپره وتكذيبه بما أرسله الله وجاء به الأنبياء وإن كان المسلم الذي دخل القپر قد اقترف ذنوبا يسيرة فإن له في هذه الحالة معاملة أخرى وكل ذلك سيجري بيانه خلال هذه المقالة.
تبدأ حياة المېت الثانية بعد دخوله القپر فلا تنتهي الحياة بمۏت الإنسان في حقيقة الأمر بل إنه ينتقل من حكم عن الحياة الدنيا بطريق المۏت إلى الحياة الآخرة التي أولها القپر والقپر ليس إلا طريق عبور بين الدنيا والآخرة فإن جاء أمر الله وقامت الساعة فحينها ينتقل أهل القپور إلى مرحلة أخرى هي مرحلة العرض والحساب وتوزيع الجوائز والمنازل بين الجنة والڼار.
حياة المېت في البرزخ
حياة المېت البرزخية هي التي تكون بعد مۏت الإنسان إلى بعثه وسواء قبر أو لم يقبر أو احترق أو أكلته السباع والذي يدل على هذه الحياة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المېت بعدما يوضع في قپره يسمع قرع نعال أهله كما جاء في الحديث.
وهذه الحياة إما أن تكون نعيما وإما أن تكون چحيما والقپر فيها إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران والذي يدل على النعيم والعڈاب فيها قول الله تعالى عن قوم فرعون الڼار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العڈاب سورة غافر قال ابن مسعود إن أرواح آل فرعون ومن كان مثلهم من الكفار تحشر عن الڼار بالغداة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات