هل يشعر الإنسان بقرب أجله قبل 40 يومًا من ۏفاته؟.. داعية يكشف مفاجأة
بالخضوع والاستسلام التام لله والانقياد له بجميع الأقوال والأعمال.
ثانيا الإعراض عن اللغو
ويقصد باللغو الكلام الذي لا فائدة تتحقق منه إضافة إلى أن اللغو يشمل الأفعال التي لا تشمل الخير والفائدة قال تعالى في وصف أهل الجنة والذين هم عن اللغو معرضون فالطامعون في نيل الجنة يستغلون أوقاتهم فيما يحقق لهم الفائدة ويعرضون عن كل أمر لا ينالهم به بر وخير.
رابعا حفظ الفروج أهل الجنة يحفظون فروجهم عن الوقوع في المحرمات وامتثالا لأوامر الله سبحانه إضافة إلى حفظ ما يؤديإلى المحرمات من النظر واللمس ويستثنى من ذلك ما أحله الله.
سادسا التقوى ويقصد بها مراقبة الله سبحانه في السر والعلن وتجنب الأمور القبيحة السيئة خشية منه ومن عڈابه قال تعالى إن المتقين في جنات وعيون.
ثامنا التوبة إذ وعد الله سبحانه التائبين بالجنة إكراما منه وتفضلا فالتوبة ماحية وجابة لما قبلها من الذنوب والمعاصي وترك الواجبات والفرائض.
القپر هو أولى منازل الآخرة حيث إن الإنسان فيه يبشر بمكانه في الجنة أو منزله من الڼار فإن كان العبد مؤمنا لقي في قپره الراحة والفسحة والسعادة وإن كان كافرا عاصيا فاسقا لقي نتيجة بعده عن الله في قپره وتكذيبه بما أرسله الله وجاء به الأنبياء وإن كان المسلم الذي دخل القپر قد اقترف ذنوبا يسيرة فإن له في هذه الحالة معاملة أخرى وكل ذلك سيجري بيانه خلال هذه المقالة.
حياة المېت البرزخية هي التي تكون بعد مۏت الإنسان إلى بعثه وسواء قبر أو لم يقبر أو احترق أو أكلته السباع والذي يدل على هذه الحياة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المېت بعدما يوضع في قپره يسمع قرع نعال أهله كما جاء في الحديث.
وهذه الحياة إما أن تكون نعيما وإما أن تكون چحيما والقپر فيها إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران والذي يدل على النعيم والعڈاب فيها قول الله تعالى عن قوم فرعون الڼار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العڈاب سورة غافر قال ابن مسعود إن أرواح آل فرعون ومن كان مثلهم من الكفار تحشر عن الڼار بالغداة