زوجة تطلب من زوجها وضع امه في دار العجزة واليكم ماحصل
زوجة تطلب من زوجها وضع امه في دار العجزة واليكم ماحصل
أغ ضبت الزوجة من أم زوجها فقامت بمغادرة مائدة الطعام وتركت العجوز وحدها على المائدة. تفاجأ الزوج بهذا التصرف وسأل عن السبب. لماذا قمت من المائدة هل هناك شيء لم يعجبك سألها بفضول. أجابت الزوجة بحزن نعم أنا أشعر أن يديها ق...ذرتين فأفسدت لي نفسيتي وشهيتي!
استغرب الزوج هذا الرد ثم سأل برحابة ما الحل حبيبتي كيف يمكنني مساعدتك أوصته الزوجة بأن تتناول والدتها وحدها لتعود السکينة لمنزلهما. ووعد الزوج بأن يعتني بأمه كما طلبت ثم سأل بلطف هل تزعجك وجودها هنا بالفعل أجابت الزوجة بصراحة نعم يزعجني وجودها لا أشعر بالراحة في بيتنا. وأخبرها الزوج أنه سيأخذ والدته إلى دار المسنين مؤكدا أنه سيراعي سعادتها.
الزوجة رحبت بالفكرة وشكرت زوجها على فهمه ودعمه. وفي اليوم التالي تواجهت العائلتان بمفاجأة كبيرة عندما دعا والد الزوجة الجميع إلى منزلهم. استغرب الجميع وتساءلوا عن السبب وراء هذه الدعوة الغير متوقعة لكن الزوجة كانت تعلم السبب. بينما كان الابن يشعر بالقلق أكدت العجوز لأمها أن كل شيء سيتغير اليوم وأنها تثق بحكمته وتصرفاته.
يأتي الجميع إلى منزل والد الزوجة بفضول وتوتر يتساءلون عما سيحدث وما هو السر وراء هذه الدعوة غير المتوقعة. تقف الزوجة بجانب زوجها تحس بالتوتر والترقب وتنظر إلى والدتها العجوز التي تبدو هادئة ومتفائلة. يفتح والد الزوجة الباب يستقبل الجميع بابتسامة ثم يدعوهم للجلوس ويقدم لهم الضيافة بحفاوة.
تسود أجواء من التوتر المختلط بالترقب حتى يكشف والد الزوجة عن السبب وراء دعوتهم جميعا إلى منزله في هذا اليوم المميز حيث يعلن عن قراره الذي سيحدث تغييرا كبيرا في حياة الجميع.
يأتي اليوم التالي وعند الساعة العاشرة صباحا يذهب الزوج وزوجته ووالدته إلى منزل أسرة الزوجة استجابة لدعوة والد الزوجة.
أخذ الزوج والدته بعد أن تأكد أن زوجته متفقة على ذلك وقال لها لا تقلقي سأأخذها بعد زيارتنا لأسرتك وسنذهب إلى حيث اتفقنا.
وصلوا إلى منزل الزوجة حيث استقبلوا بالحفاوة وتبادلوا الأحاديث بينهم وسمعوا صوت الأذان لصلاة الظهر قبل أن يتم تقديم الطعام.