الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الاب يوصل بنته كل يوم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عشان يسهل عليهم عملية الإدارة خصوصا إنها زي أغلب المصحات النفسية كانت منعزلة وقافلة على نفسها فكان ليها الطباخين والنجارين والسباكين والكهربائية وخلافه كلهم داخل محيط المصحة دون الحاجة

لاستقطاب عمالة من برة خصوصا إن في نقطة ما كان المص حة دي كانت خلية نحل بعدد يتجاوز الألفين موظف في مساحة حوالي ١٠١٩ هكتار يعني حوالي ٤ ١٢ كيلومتر

مربع في عشرات المباني اللي مكنش كلها مستخدم كمان .. . كدة إنت عرفت المكان والظروف المحيطة .. . ندخل بقى عالحدث اللي جايبك عشانه .. . هنجري شوية لقدام حتى يوم ١ ديسمبر ١٩٧٨ ودا اليوم اللي إحدى الممرضات بلغت إن المړيضة المقيدة باسم مارجريت شيلينج في عداد المفقودين وهي بتلف على الأجنحة في دوراتها التفقدية المعتادة ودا مكنش حاجة جديدة أو غير
معتادة إن مريض يختفي فجأة دا كان بيحصل طول الوقت عشان كانوا بيتوهوا في الغابة القريبة أو
في المباني المهجورة جوا المصحة بس الطاقم كانوا بيلاقوهم عادي فيما عدا مارجريت اللي لم يتم العثور عليها لحوالي ٦ أسابيع كاملين .. . لحد ١٢ يناير ١٩٧٩ لما لقوا ج ثتها الهامدة في أحد الأجنحة في أحد الأبراج اللي كان محجوز فيها مرضى السل والغريب إنها كانت تماما وهد .ومها مرصوصة جنبها ومترتبة نضيفة جسمها مفيهوش خدش ولا من أي نوع وتقرير التشر يح بعدها قال إنها ماټت من س كتة قلبية في الغالب من التعرض للبرد لفترة طويلة .. . يقال إنها كانت صماء بكماء وكانت منغلقة كدة على نفسها فممكن كانت بتتمشى لحد ما تاهت في الجناح المقفول دا ومعرفتش ترجع لحد ما ماټت بس دا أكيد مبيفسرش هي ليه كانت  بالمنظر دا وهدومها مترتبة كدة ومكنش في آثار لأي حد تاني غيرها حواليها في المكان كله .. . بس دا مكنش
 الحاجة الوحيدة الغريبة والمخيفة .. . عشان لما شالوا چثة مارجريت جسمها كان سايب أثر تحتيها على هيئة تغيير في لون الأرضية أكنه بهت عليها وبطبيعة الحالة طاقم النضافة حاول إنه يزيله بس ولدهشتهم مكنش بيتشال جربوا كل أنواع المنظفات حتى السامة منهم واللي بدأ يخوفهم إن لما كان

أثر بيطلع مع التنضيف كان بيرجع تاني ولوحده .. . اتعمل عدة دراسات وتحقيقات داخلية ومفيش سبب واحد يفسر استمرار ظهور الأثر عالأرض كدة آخرهم دراسة تمت في ٢٠٠٨ من قبل لجنة التحقيقات الداخلية اقترحت إن جسد مارجريت لما ماټ في مكانه اتحال منه جزء دهني وترسب في المكام تحتيه ومع البرودة تحول لمادة تشبه الصابون ساب علامة مكانه تغلغلت في ثنايا الأرضية وعلقت فيها واكتسبت مقاومة للمنظفات المعروفة .. . عايز أقولك إن الآثار دي فضلت موجودة لآخر مرة تفقدوها في يناير ٢٠٢٢ .. . ودي مكنتش نهاية الحكاية كما هو

المتوقع .. . من بعدها أفراد كتير من الطاقم بدأوا

 يبلغوا عن رؤيتهم لهيئة طيف شفاف بيقف عند

الشباك القريب أكن حد بيبص منها لبرة دا غير الناس هواة الغرائب لما سمعوا عن الحاجات الغريبة اللي بتحصل في المصحة ودخلوا خلسة قالوا إنهم شافوا أطياف سودا بتحوم في الطرقات والممرات دا غير برودة مفاجئة في المكان ودرجة الحرارة بتنخفض فجأة في وجود الحضور .. . والفكرة إن مش موضوع مارجريت بس هو اللي كدة بل أكتر من نزيل سابق اتقال عنه إنه

متخلاش عن سكنى مصحة أثينا حتى بعد ۏفاته خد عندك بقى أضواء غامضة بالليل من أجزاء مهجورة من المباني روائح كريهة صرير أبواب من أطراف المباني غير المأهولة وأصوات

همسات مخيفة أبعد ما تكون بشړية .. . جزء كبير من الظواهر دي قد يكون سببه وجود ٣ مدافن كبار داخل حدود المص حة يضموا رفات ما يقرب من ١٩٣٠ مريض ونزيل سابقين من اللي سكنوا المصحة وطبعا أماكن زي دي ليها ثقل نفسي رهيب وتضفي جو مقبض ومخيف على أي مكان مهما كان مكان مبهج أو فرايحي فما بالك بمكان زي دا .. . من أشهر الناس اللي سكنوا المصحة دي كان بيلي ميليجان اللي كان متهم فالسبعينات وطلع براءة بعد ما تم إثبات مرضه النفسي وإن القاټل هو أحد الشخصيات ال ٢٤ اللي جواه بما إنه كان عنده Dissociative Identity Disorder أو ما يعرف ب تعدد الشخصيات الفصامي وكنت حكيتلك حكايته كلها في

انت في الصفحة 2 من صفحتين