الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كنت واقفه في البلكونه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فمراته حاولت تمسكه من إيده وتضحك في وشه، راح باس على راسها بابتسامة وحاول يتصنع إنه مزعلش ومشى.
وتقريبًا ده كله لمجرد إنه على قده

بس بعدها لاقيت إن الموضوع ليه أبعاد تانية، وهو إنه كمان مبيخلفش!
أختها حاولت تضايقها بالكلام، وحاولي تطلقي وتعيشي سنك إنتي ماسكة فيه على إيه ده، لا فلوس ولا شكل ولا عيال!

ويشاء ربك بعد سنة ونص، التاجر يخسر فلوسه والتاني يسافر السعودية في السنة دي. 
ونزل عمل مشروع ونجح جدًا خلال ست شهور وبعد فترة كبيرة جات لأهلها وهي حامل وعلى وشك ولادة، فبنادي عليها بسألها عن صحتها، قعدت تحكيلي عن جوزها وقد إيه بيحبها، لدرجة إنه كان قايل إن العيب منه هو عشان محدش من اهله ېجرحها بكلمة، ومع ذلك كان بيستحمل أهلها.

وشها كان منوّر وهي بتحكي، على الجانب التاني أختها كانت واقفة على الطلاق بسبب قلة الفلوس!

لولا جوز أختها اللي كانوا بيقللوا منه أتدخل في الموضوع وشغله معاه في المشروع 

وحقيقي عوض ربنا لما بيجي بيبهر كل اللي حوالينا، وفعلاً ياجماعة في شخص بينور ملامحنا حتى لو ظروفه على قده بحنيته وحبه، وشخص ممكن يضحك علينا الناس مهما كان معاه فلوس، وفي النهاية لو اتخيرنا بين الحنية والفلوس هنختار دايمًا الشخص الحنين

انت في الصفحة 2 من صفحتين