انها زوجتي بقلم إيمان
بالاتيلية والزوار ايضا وشعر عاصم انه فى عالم اخر وظل ينظر لها وكأنها أميرته المفقودة والتى عثر عليها للتو
ايه يا اخينا انت روحت فين
بقولك ايه ما تيجى نبعت نجيب عمو طارق والمأزون هنا
عاصم
بلا عاصم بلا بتاع بقه والنعمة حرام اللى بيحصل فيا ده
ايه ده دا كلكم عرفين وانا اخر من يعلم
فقال مراد ليغيظها ايوة طبعا كلنا ما صدقنا نخلص منك
نيرة سيبك من مراد واطلعى غيرى هدومك بسرعة عشان نتغدى
خلاص عشان خاطرك انتى بس يا ماما حطلع اغير وانزل فورا
شوفتى المفجوعة قال عشان خاطرك يا ماما قال
ماخلاص بقه يامراد بطل معاكسة فيها ولا بتلحق تخلص اللى عندك قبل ما البيت يفضى عليك
فقالت بتعحب عليا انا وانت بس ازاى
البيه مراد حيعمل زى عاصم كده بالظبط ما هو كمان واقع لشوشته فى فريدة صحباتها
لالا ما تزعليش انا كمان لسه عارف انهارده
عاصم حلو يبقه نعمل فرحنا فى يوم واحد
حتيجى معانا انهارده ولا لا يا رضوى
اجى معاكم فين
حنروح عند فريدة صحبتك عشان نخطبها لمراد
بجد حاجى طبعا
طب يلا اطلعى ابدئى من دلوقتى جهزى نفسك لحسن انتى يومك بسنة فى اللبس
فى المساء ذهبت عائلة مراد الى منزل فريدة فقابلتهم والدتها بكل ترحاب وتوجهت بهم فريدة الى حجرة الصالون وبمجرد أن جلست نيرة وجدت على الحائط المقابل لها بروازا معلقا لصورة رجل فظلت تنظر لها دون ان تشعر بمن حولها الى ان انتبهت لها فريدة على هذا الوضع فأشارت الى الصورة وهى تقول
دى صورة بابا الله يرحمه يا طنط
كانت والدة فريدة فى هذه الاثناء تدخل الحجرة وتحمل صينية وعليها اكواب العصير فأخذت واحدة لتناولها لنيرة وما ان مدت نيرة يدها حتى شعرت بدوار شديد وغابت عن الوعى
إنزعج الجميع أنزعاجا شديدا وخصوصا طارق وأخرجت رضوى من حقيبتها زجاجة من البرفان على الفور فتناولها والدها وأخذ يقربها من أنف نيرة الى أن أستعادة وعيها وبمجرد أن فتحت عينيها قالت له على الفور
فاعتذر طارق على الفور لفريدة ووالدتها على ما حدث واستأذن منهم للأنصراف فأجابته والده فريدة على الفور قائلة لا ابدا يا طارق بيه ولا يهمك المهم نطمن على صح نيرة هانم
بمجرد ان ركبت السيارة قال لها طارق عمله ايه دلوقتى يا حببتى تحبى نروح للدكتور بتاعك
لالا انا عوزة اروح البيت روحنى احسن يا طارق
طارق طيب يلا يا ولاد شوفوا وراكم ايه دلوقتى وانا حطلع ماما اوضتها واقعد جنبها شوية
صعد طارق معها الى حجرتهما وبمجرد دخلوها القت بنفسها على الفراش واڼفجرت فى نوبة بكاء شديدة فجلس طارق بجوارها على الفور وهو يقول فى انزعاج شديد
ايه يانيرة فى ايه . ايه اللى حصل خلاكى فى الحالة دى فهمينى
مصېبة يا طارق مصېبة كبيرة حتهد حياتى كلها
مصېبة ايه بس يا نيرة
الراجل اللى قالت عنه فريدة انه ابوها
مالوا
الراجل ده يا طارق هو ابو مراد
فقال طارق پذعر ايه انتى بتقولى ايه يا نيرة انتى متأكده من كلامك ده لالا أكيد بيتهيألك
ابدا يا طارق ابدا الراجل ده هو ابوا مراد انا لا يمكن انسى صورته ابدا برغم من مرور السنين دى كلها يعنى ابنى بيحب اخته وعاوز يتجوزها شوفت المصېبة طب انا اعمل ايه اسيبة يتجوزها عشان ماتفضحش على أخر عمرى ولا أقوله واتحمل عواقب موقف انا مليش دخل فيه من الاساس وياترى ابنى حيصدق انى معرفش اللى حصل ده حصل ازاى ولا حيقول عنى انى ست مش كويسة واسقط من نظرة للابد اعمل ايه يا طارق قولى اعمل ايه
اهدى يا نيرة مش كده اهدى مش كويس على صحتك كده يا حببتى
وفاجأة وهو يحادثها غابت عن الوعى نهائى وحاول افاقتها بشتى الطرق ولكنه لم يفلح فخرج على الفور يصيح يا مراد يا رضوى الحقونى ياولاد نيرة اغمى عليها تانى ومش عارف افوقها
فأخرج مراد هاتفه على الفور وطلب الطبيب ولم يمر الكثير من الوقت حتى جاء الطبيب ليخبرهم انها تعرضت لصدمة شديدة اصابتها بغيبوبة وعليهم نقلها على الفور الى المشفى
بالفعل نقلت نيرة الى المشفى وطارق فى ذهول تمام لا يدرى ما يفعل الا انه اصر ان يبقى بجوارها فى حجرتها ولا يغادر
جلست رضوى ومراد فى استراحت المشفى وهى تكاد ان ټنهار مما حدث فأخذ مراد فى تهدءتها
رضوى انا عارف اللى حصل ده صعب علينا كلنا بس لازم تتماسكى عشان نقدر نطلع من اللى احنا فيه دا كلنا احنا مش حمل حد تانى ينهار فينا
مش قادرة يا مراد مش قادرة انا