الخميس 12 ديسمبر 2024

قصة جميله حقيقيه

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا فقالت لا لن ټموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق.... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه لديك مواهب رائعة لكنها دفينه سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره.......
أعادت لدي الأمل...................واحيت قلبي بكلماتها.....
سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه هل هناك وسيلة... نظرت إلى الصورة من جديد وقالت نعم من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب او السيارة او في شقة خاصة أخرى.......
ثم دخلت السكرتيرة وقالت انتهى الوقت..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني ضمت يدي بحنان وقالت أم بسمة إن ماتقومين به هو جهاد عظيم فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار وأريد أن أهمس لك بكلمة كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا إن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب كوني حذرة وأعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك لكن لا تتهوري عندما ترين الحقيقة اتصلي بي أو بصديقتك ولا تخبريه انك اكتشفت الامر......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك......
تركتها وسجلت موعدا اخر................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت..........ترى ماذا وجدت يابنات وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي
دخلت المنزل ورميت عباءتي على الكرسي ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقي غامضة لفترة طويلة فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب ولم أجد أي شيء يذكر ثم فتشت الأدراج الجانبية ولم أجد شيء وأخيرا لمحت درجا في الأسفل مقفل بالمفتاح بدأت أبحث عن المفتاح ولم اجده وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج لأفاجأ...................... بظرف وردي وعلبة ساعة ورسالة معطرة.....
وستعلمون عما قريب كل شيء
يتبع..... 
قصه المرأه التى تغلبت على خېانة زوجها
الحلقة الخامسة والسادس
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها..........
حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك بس والله اشتأتلك كتير آخر مرة شفتك فيها حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا أنت أول انسان.......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك بعرف أنه عندك مرة وولاد بس كل هيدا مابيهم المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير
كتير بحبك...
حبيبي ربنا يخليك خدني لعندك ماعاد فيا ابقا بعيد

عنك سدقني.. راح جن بشتألك طول نهار بدي اغفا في حضنك....... خدني لعندك عالإمارات بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل............... بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج لأجد صورة جوازها فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه.
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل
أعدت كل شيء مكانه بسرعة ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع فكرت ماذا أفعل حاولت وحاولت بكل السبل فلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........
ذهبت مباشرة إلى غرفتي ولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألم كنت تائهة تأكلني الغيرة وتلتهمني نيران الإستغفال شعرت كم كنت أمراة غبية كنت غبية أعيش فعلا في عالم أخر.... عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعاړ من نفسي من شدة غبائي..طوال تلك المدة وهو يضحك علي ويسخر مني....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر.. ماذا أفعل.

رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة وتذكرت كلام الدكتورة لا تتهوري إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف لو

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات