عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
الموظفين قلت لزم اعلمها الادب الاول عمر والله البنت دى صعبانة عليا مالك ميصعبش عليك غالى يا حنين فى الارشيف. حياة اخيرا خلصت الحمدلله يدوب الحق اروح الفكرة اللى انجزت بيها دى حلوة اوى يبقى يورينى بقى ازاى المغرور دة هيقطعو تانى قامت حياة بحفظ كل شىء انجزتة على الكمبيوتر وطبعتة فى ورق حتى تسلمة لمالك استقامت حياة فى وقفتها وبدات تضع متعلقاتها الشخصية فى شنطتها احست حياة بدوار شديد وبدات الرؤية تتلاشى فوقعت على الارض فاقدة للوعى فى نفس اللحظة وصل مالك الى الشركة نزل مالك وعمر من السيارة عمر تفتكر هنلحق نخلص النهاردة مالك ايوة نلحق لزم الشغل دة يخلص النهاردة عمر يا ساتر عليك دة اللى يشتغل معاك دة امة داعية علية مالك ما تنشف ياض عمر اكتر من كدة دخل عمر مكتبة وقام بفتح درج المكتب واخذ منة الورق المطلوب مالك لقيتهم عمر ايوة مالك طب هتهم ويالا بينا عمر عندك بردة مالك ايوة امال هنروح فين عمر يعنى مش حلوة انى اجى معاك بليل كدة مالك وانت بتروح من عندنا اصلا وبعدين من امتى الحساسية دى يالا قدامى عمر اوك خرج مالك وعمر من الشركة وركبا السيارة وذهبا الى فيلا عز الدين فى منزل حياة...كانت سمر تحاول الاتصال بحياة ولكن حياة لا تجيب على الهاتف زينب اهدى شوية يا ماما سمر بنرفزة اهدى ازاى واختك مبتردش على التليفون ولا جات لحد دلوقتى زينب وهى تربت على كتف سمر متقلقيش يا ماما حياة بمية راجل سمر بس انا قلبى مش مطمن انا لزم اروحلها زينب تروحى فين بس يا ماما سمر امال اية بس زينب وهى تفرقع اصبعيها جاتلى فكرة سمر بلهفة اية هى زينب هكلم شهد اخليها تسأل ابوها او اخوها سمر طب كلميها بسرعة امسكت زينب التليفون تتصل بشهد ولكنها لم تجيب عليها زينب مبتردش يا ماما سمر طب والعمل اية دلوقتى زينب نكمل عمو عز سمر لكن ااا زينب ملكنش انا هكلمة اتصلت زينب بعز فى فيلا عز فى غرفة عز...خرج عز من الحمام وهو ينشف وجهة بالفوطة فوجد مديحة جالسة على طرف الفراش عز مالك قاعدة كدة لية زى المطلقين مديحة انت بتهزر عز لا ايدا بس مالك مديحة ااااا قاطع مديحة صوت رنين هاتف عز عز ودة مين اللى هيكلمنى دلوقتى مديحة مين يا عز عز معرفش رقم غريب مديحة طاب ما ترد يمكن حاجة مهمة ضغط عز على زر الايجاب الو عز بيتكلم مين معايا زينب انا زينب يا انكل عز ازيك يا زينب خير زينب انا اسفة انى بزعج حضرتك فى وقت زى دة عز مفيش ازعاج ولا حاجة خير زينب حياة يا انكل مجتش لحد دلوقتى عز بدهشة اية مجتش ازاى احنا بنخلص شغل الساعة خمسة زينب معرفش يا انكل انا لما كلمتها اخر مرة قالت ان المدير مكلفها بشغل مهم ومش هتيجى غير لما يخلصة عز طاب محاولتوش تكلموها تانى زينب كلمتها ومش بترد عز طيب انا هكلم مالك ابنى اسألوا عليها واطمنك زينب ماشى يا عمو سلام اغلق عز الهاتف مع زينب مديحة بقلق فى اية يا عز عز وهو يرتدى الروب حياة مروحتش لحد دلوقتى مديحة هتكون راحت فين ياعنى عز انا اعرف مديحة طاب انت رايح فين عز رايح لابنك يمكن يكون عارف حاجة ماهى المساعدة بتاعتو توجة عز الى غرفة مالك ولكنة لم يجده فنزل الى غرفة المكتب فتح عز الباب مالك خير يا بابا فى اية عز انت متعرفش حاجة عن حياة مالك وهو يعقد ما بين حاجبية لأ لية عز اصلها مروحتش بيتها لحد دلوقتى مالك عادى يا بابا تلقيها راحت اى حتة مش حكاية ياعنى عز اختها بتقول انها لما كلمتها اخر مرة قالت ان مديرها كلفها بشغل وانها مش هتروح غير لما تخلصو عمر ايوة مالك طلب منها شغل وقالها متروحش غير لما تخلصو مالك يعنى ممكن تكون لسة هناك عمر لية لأ عز روح شوفها بسرعة وانا هغير هدومى وحصلك عمر خليك انت يا عمى انا هروح مع مالك مالك بضيق كانت نقصاكى يا ست حياة يالا يا خويا قرت فيها مفيهاش شغل النهاردة هنفضل طول الليل رايحين جاين من الشركة ذهب مالك وعمر الى الشركة مرة اخرى وبعد قليل الوقت وصلوا اليها عمر تفتكر تكون موجودة فين مالك لو بتخلص الشغل تبقى فى الارشيف توجة مالك الى الارشيف ما ان دخل فوجد حياة على الارض فاقدة الوعى جرى مالك وعمر نحوها جثى مالك على ركبتية وقام بضربها برفق على خدها ليحاول افاقتها مالك بقلق حياة فوقى يا حياة عمر دى قاطعة النفس خالص احنا لزم نوديها المستشفى