عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
اللى جواك وبين قلبك الطيب لان انا متأكده انك انسان نضيف وكويس اوى تابعت حياة قائلة سلام يا مالك بية ذهبت حياة وهى تجر شنطتها ورائها وما ان ادارت ظهرها شعر كلاهما بشعور غريب وتذكر كلا منهم ذكرياتة البسيطة جدا مع الاخر تذكرت حياة شجاعة مالك وكيف دافع عنها وانقذها من هؤلاء الذين حاولو الاعتداء عليها وقلقة عليها عندما تتعرض للتعب بينما تذكر مالك انا انسانة لاتخضع ولا تستسلم لأى شخص مع كانت قوتة وجبروتة تذكر انها تساعد اى شخص يحتاج اليها انها تضحكة دائما من قلبة فهو عندما يكون معها يشعر بسعادة عامرة فى قلبة افاق مالك من شرودة بحياة وهو مازال يقف ينظر اليها حينما ذهبت على صوت عمر وهو يقولما تيالا ياعم انت عشان اوصلك ولا الوقفة عجبتك مالك وهو يفتح باب السيارةيلا ياخويا امشى وصلت حياة امام باب شقتها ودقت الجرس لتفتح لها سمر وتغمرها بشدة لانها اشتاقت لها كثيرا سمر وهى تحتصن حياةحياة وحشتنينى اوى يا حبيتى حمدلله على السلامة يا روحى حياةالله يسلمك يا ماما وانتى كمان وحشتينى اوى سمرالبيت كان وحش اوى من غيرك حياة بابتسامةولسة وحش عشان انا مدخلتش اية هفضل واقفة على الباب مسكت سمر بيد حياة وادخلتها واغلقت الباب خلفها لتقول حياة وهى تنظر فى انحاء البيتامال زينب فين دى وحشانى اوى سمرنايمة فى اوضتها حياة وهى تستقيم فى وقفتهاطاب انا دخللها دخلت حياة العرفة لتجد زينب نائمة فاقتربت حياة من زينب لتوقظها ولكن زينب لا تستجيب حياة وهى تهز زينب برفقيابنتى قومى نومك تقل اوى زينب بصوت ناعسعاوزة اية يا ماما سيبينى انام حياة وهى رافعة حاجبها ماما مين ياروح امك قومى بدل ما ارش عليكى ماية ادركت زينب ان حياة التى توقظها فنهضت مسرعة وهى تحتضن حياة لتقولحياة وحشتينى جيتى امتى حياةلسة وصلا دلوقتى زينب لية مقلتيش انك جاية النهاردة حياة ليةهو اناجاية من المطار كنتى هتستقبلينى زينب بابتسامة المهم قوليلى عملتى اية فى شرم عايزاكى تحكيلى كل حاجة بتفصيل ذهبت حياة وجلست على سريرها المجاور لسرير زينب لتقول بكرة هحكيلك كل حاجة لكن انا دلوقتى ھموت من التعب عاوزة انام وارتاح زينب ياعنى تصحينى وتطيرى النوم من عينى وعاوزة تنامى حياةولو منمتيش هقوم اطيرك برة الاوضة يلا على النوم زينب حكم القوى وصل مالك الى منزلة ودخل بعد ان ذهب عمر توجهة مالك الى داخل الفيلا فوجد شهد وجانا جالسان معا فى بهو الفيلا وما ان راتة جانا فجرت نحوة واحتضنتة بشدة وهى تقولمالك وحشتنى اوى كدة تقعد كل دة من غير ما تكلمنى مالك وهو يبعدها عنةكنت مشغول جانا تبقى مشغول على الناس كلها لكن انا لا لم يرد مالك على جانا وتوجهة الى شهد التى قامت باحتضانتة لتقولحمدلله على السلامة يا مالك مالك الله يسلمك آمال بابا وماما فين شهد نايمين فوق تحب اصحيهم مالك لا سيبيهم شهد اقول لعفاف تحتضرلك حاجة تكلها مالك لا طالع انام تصبحوا علي خير شهد وجانا معاوانت من اهلو توجة مالك الى الدرج وصعد السلم ثم الټفت جانا لشهد لتقول هو مالو بيتكلم كدة لية اكن فى حاجه مضيقاة شهد هى دى طريقتو بكرة تتعودى عليها جانا بثقةقصدك بكرة اغيرها شهد ان شاءالله يلا بقى نطلع ننام عشان الوقت اتاخر وبالفعل توجها جانا وشهد الى غرفهم ليناما فى اليوم التالى فى فيلا عز الدين...كان الجميع يتناول الافطار معا ويتفاجىء عز ومديحة بصوت مالك من الخلف وهو يقولصباح الخير يا جماعة عز ومديحة معا بدهشةمالك انت جيت امتى سحب مالك الكرسى ليجلس عليةوهو يقولجيت امبارح بليل بس انتو كنتو نايمين مديحة بابتسامةحمدلله على السلامةيا حبيبى مالك الله يسلمك عزوانت اية اللى صحاك بدرى كدة مالك رايح الشركة عزكنت خد اجازة النهاردة مالك وانا من امتى باخد اجازات وبعدين فى شغل كتير متعطل جاناما هو من هنا ورايح مفيش شغل هيتعطل عشان انا هساعدك فى عقد مالك حاجبية ليقولتساعدينى ازاى جاناماهو انا بقيت اشتغل فى الشركة مالك بتشتغلى فى الشركة من امتى دة انتى لسة وصلا بقالك يومين جاناما انا مبحبش اضيع وقتى وقف مالك ليقولانا همشى سلام جانااستنى خدنى معاك احنا بقينا نشتغل مع بعض مالك بلهجة امرةانا هستناكى فى العربية متتاخريش جانااوك فى منزل حياة...كانت حياة مستعدة للذهاب للعمل..زينب انتى هتروحى الشغل النهاردة حياة وهى تضع اغراضها فى حقيبتهاايوة عندى شغل مهم والاستاذ مالك عز الدين مبيتوصاش لو اتاخرت ثانية عن ميعادى ما هيصدق زينب هو صعب اوى كدة حياة هو اوقات صعب اوى مش مفهوم ساعات تحسى قاسى ومعندوش قلب وساعات تحسى انو مفيش فى طيبة قلبة تعرفى واحنا مسافرين جتلى ازمة السكر شفة فى عينية الخۏف والقلق علية لحد