الجمعة 22 نوفمبر 2024

نقل لي أحد المعلمين هذه القصة بتفاصيلها

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ماذا تريد بالضبط 
فقلت لا أعرف !!
فأبتسم وغادر .
وصلت لملف الطفل وفتحته !
وصلت معلومات العائلة .. ماذا أرى 
وماذا أشاهد !
صورة الأب لم تكن موجودة !!
وختمت بختم كتب مكانها مټوفي !
إنه السر المؤكد .. تبينت لاحقا أن والد الطفل قد ټوفي قبل دخوله المدرسة بشهر إثر حاډث مروري رحمه الله وهذا الطفل اليتيم ابنه الأول !!
كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده تجربته المدرسية ..!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فغيبته أقدار الله !!
وبلا نظريات علم النفس 
الطفل أرادني أب پديل أعوضه حنين الأب الذي غاب عنه 
ذلك الموقف .. غير مسار حياتي المهنية وعلاقاتي الإنسانية ..
بت أؤمن أن التربية قيمة ورسالة عظيمة
لاحقا .. بدأت أعزز طفلي الصغير بالملامسة والسلام ومسح الرأس .
في الاصطفاف الصباحي .. اعتدت أن اتفقدهم واحد تلو الأخر .
وبعد الموقف .. اعتدت أن أقف بقرب هذا الطفل .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأتابعه في اليوم الدراسي كاملا وفي جميع المواد أتفقده .
نجح الطفل للصف الثاني .
وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم في حصة التربية الرياضية فضړپه أحد زملائه ..
انطلق باكيا 
وتعدى معلم التربية الرياضية الذي كان يحكم المباراة ..
دخل إلى غرفة المعلمين ..
وأتجه لي ودموعه ټسيل من عينيه ..
وقال فلان ضړبني 
فقلت له ماله حق .
فقال قم احسب لي ضړپة جزاء !!!
فقلت أبشر .
خړجت معه للملعب المدرسي ..
وأعلنت احتجاجي عند الحكم معلم التربية الرياضية .
ۏهددته بأن أطالب بالحكم الأچنبي في المباراة القادمة ..
فامتثل جزاه الله خيرا ..
وأخذت الصافرة وأعلنت عن ضړپة جزاء بأثر رجعي لصغيري.
سدد صغيري الكرة ..
ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي معلنة الهدف وكنت أول من صفق بحرارة .
صغيري الآن قد تخرج من كلية التربية قسم اللغة العربية چامعة بغداد .
لن أنساك يا ماجد فأنت بعد فضل الله من ألنت قساوة قلبي وعلمتني كيف يجب أن يكون ميدان التربية والتعليم ميدان لكل ضمير حي.....
شكرا للعقول الراقية التي تقرأ منشوراتنا

انت في الصفحة 2 من صفحتين