رواية شهد السطان بقلم نورة عبد الرحمن
الساخرة.. انت شايف انك معملتش حاجه.
سلطان لاهه معملتش حاجه واصل..
شهد ودي أصول ياسلطان الحلازمه ياكبير البلد..ينفع تترك عروستك في صبحيتها وتروح عند ضرتها..
سلطان ..انا مروحتش عند حد
ارتبكت من جرئته بالكلام ..لتنهض بتوتر..وتقول اني ....
شهد ولو مينفعش تسيبني وتقلل مني قدام الكل..أكده..والا انت قاصد تقل مني..
سلطان بسخريه قاصد ليه انا جيت نحيتك يابت الناس..
شهد
سلطان بعدين تعالي هنا مدام تتكلمي بالاصول..هو من الأصول برضك عروسه تمنع جوزها من حقهوالا في اصول نعرفها واصول لا
سلطان بس ايه يا شهد متتكلميش عن الاصول وانتي متعرفش فيها..
شهد اني مامنعتكش..بس مكنتش جاهزه..ولو كنت عايز مكنتش امنعك..
شهد..
سلطان.
في منزل والد شهد منصور..
رباب برجاء عاوزه اروح اشوف شهد معاكم يامرات عمي والنبي.. .
رباب بس يامرات عمي..الشغالين هيخلصوا الشغل..
ايمان مبسش اتنيلي اقعدي شوفي شغلك..
ليأتيهم صوت منصور..اجهزي يابتي عشان شهد هتبقى مبسوطه اما تشوفك..وهاتي نصر معاكي ..كمان
رباب بسعاده ربنا يخليك ياعمي مش هعطلكم ثواني وهكون
ايمان بغيظ .كسرت كلمتي قدامها ليه ..
منصور بكفياكي عاد ..البت طول النهار عماله ..تفترر بالبيت حتى الشغالين ميشتغلوش زييها..كفايه جوزها بقاله سنين راميها وهيا صابره ومستحملها وعماله تسمع كلامك..كنك امها..
ايمان انت اكده بتع...
ايمان وانا هقولها ايه يعني..
منصور انا بديك خبر بس..
يتبع..
شهد بارتباك حاولت افلات نفسها....وهي تتهرب من نظراته التي تفترسها....
ابتسم بجانب شفتيه وهو يراقب ملامحها الخائفه التي بدت له لطيفه ويشعر برعشه جسدها بين يديه..
سلطان باستفزاز اهاه انا قولت مش قد كلمتك..برضك
شهد ابتعدت بسرعه بعد أن أفلتها لتزيح شعرها الغجري عن وجهها وتأخد انفاسها بصعوبه..
سلطان بتترعشي أكده ليه..هو انا هاكلك والا ايه..
شهد
سلطان ببرود في حد تاني..والا ايه
نظرت اليه بحدة مدافعة عن نفسها پغضب انت ..انت بتقول ايه ناسي انا بت مين..لا عشت ولا كنت لما اوطي راس ابوي اكده..
سلطان اومال بتبعدي اكده ليه مش مراتي برضك..
شهد وقد وضعها بموقف حرج..انا مبعدش..لو عايزني انا اهاه قدامك .
سلطان ضحك بسخريه خابرك عملتي ايه من شويه..متقوليش حاجه .. منتيش قدها..
شهد جلست بتوتر لتقول ..انا خاېفه..
سلطان جلس مقابلا لها خاېفه من ايه وانت مرت سلطان الحلازمه...
شهد بتشويش مش عارفه كل حاجه جات بسرعه.. فكرة اني بقيت على ضراير مش قادره استوعبها لسه .. انا مش حمل الضراير..لتردف بتوتر وهي تفرك يديها اني ..عارفه ان ليك حقوق ..بس عايزه وقت ..يعني ..وقت لحد متعود على الوضع ده..
سلطان وقت ..
شهد....
تنهد سلطان وهو يرى خۏفها وارتباكها .. امسك يدها بهدوء يطمئنها بصي يا شهد ..انا هديكي وقت عشان نعرفوا بعض اكتر..ماشي..
هزت راسها بابتسامه..
سلطان بابتسامه لا والنبي بلاش الابتسامه دي عشان انا ماسك روحي بالعافيه
شهد نظرت الى الارض بحرج..ليرفع ذقنها هادرا هديكي الوقت اللي انت عايزاه ماشي.
شهد هزت راسها بابتسامه ...انت ..انت كيف تعملوا أكده..
سلطان بغمزه أكده نبقوا مضينا اتفقنا..ليغادر ويتركها بصډمتها..
.لتسمع صوت رصاص بالخارج لتنتفض..پخوف نظرت من النافذة..ورأت رجالا..في الخارج يحملون السلاح..وهناك شجار كبيرا..
بكر عايز ايه يابن عبد الجليل..
سيد مليش كلام معاك روح انده للي عامل روحه كبير البلد..
بكر سلطان مش فاضي للعب العيال ده.. ابقى ابعت حد كبير يكلمه..
سيد تقدم من بكري يريد
ضربه..انت بتقول...
لكن بكر اوقفه ممسكا به واراد ضربه ليوقفه سلطان ممسكا يده مرددا بسخريه..هتعملو ايه يابكر ..هو في راجل يضرب مرة..ليدفعه بكر...
سيد اعدل كلامك
________________________________________
ياسلطان لا يمين بالله..
ليقاطعه سلطان متحلفش..عشان مهتكونش قدها..
سيد اخرح مسدسه هادرا انت جنتي على نفسك ياسلطان ..
سلطان
بسخريه اي هتقتلني ..والا ايه..
سيد ھقتلك..لو اختي مارجعتش صدقني ھقتلك..
سلطان وهو يتقدم اليه بخطوات ثابتة وعيناها تفترسه كأسد يريد الانقضاض على فريسته
.والآخر يردد متقربش ياسلطان لحسن اډفنك مطرحك..
سلطان اقټلني يابن عبد الجليل اعملها...والا ..لا..مش هتعملها..عشان انت مره ..والمره متمسكش السلاح عشان هيعورها ..أطلق سيد رصاصة وووو
يتبع...
5
اغمضت شهد عينيها پخوف وهي تسمع صوت الړصاصه لتتنهد بارتياح..لان
اطلقت الړصاصة في الهواء ..كان عبد الجليل والد سيد قد رفع يد ابنه .ليهدر پغضب
عبد الجليل هتقتلو كبير البلد يابن عبد الجليل..
سيد كبير البلد نسي عوايدنا ..اختي عنده من امبارح وخفيها منعرفش مطرحها
سلطان اختك الي جتني چثه هامده متقدرش تحرك روحها ..هربانا بعيالها وبروحها من اخوها اللي المفروض يبقى سند ليها مش عليها..
نظر اليه عبد الجليل انت بتقول ايه ياسلطان وورد بتي فين..
سلطان انا كلمتك وقلتلك تاجي عشان اكده..بتك بالحفظ والصون .وزيها ..زي اخواتي..
سيد ورد هتجيبها دلوقتي عشان هنعرفها ازاي تهرب من بيت اهلها وتستنجد بالغريب..
ابتسم بجانب شفتيه قائلا انا مش غريب يابن عبد الجليل انا اخ لكل ست رفضت تترك عيالها يربوا
بعيد عنيها.
عبد الجليل