من أراد البَرَكة فى كل أمُور حياته عليه بهذه السورة فجراً كما قال عنها النبي ﷺ
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من أول النهار وكان صخر رجلا تاجرا وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله. 2 الاستخارة وهي الطلب من الله أن يختار له مما فيه الخير بدعاء مخصوص يدعو به بعد صلاة ركعتين فإذا أراد العبد سفرا أو تجارة أو مشروعا فليطلب من الله تعالى خيره قبل البدء فيه عن جابر رضي الله عنه قال كان رسل الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول صلى الله عليه وسلم إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم هذا الأمر ثم تسميه بعينه
فالرأي الفذ ربما زل والعقل الفرد ربما ضل ولا بد لهذه الشورى في المعاملات أن تكون علي محورين أساسيين أولاهما الاستشارة الشرعية عن نوع العمل الذي يريد الإنسان أن يقبل عليه أهو حلال أم غلط والتعرف عما يدور حوك من شبهات قال الله تعالى وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون الأنبياء 7 فلا خير ولا بركة من مال يدخل للإنسان من طريق الحړام كتجارة التبغ والخمر وأذية الناس بأي أمر كان سواء في أمور الدين أو الدنيا. وثانيهما شورى فنية مهنية من خلال الرجوع لأهل المهنة أو الخبرة الموثوق بهم