الأربعاء 04 ديسمبر 2024

ما هما الصلب والترائب قال تعالى: خلق من ماء دافق يخـ,,ـرج من بين الصلب والترائب..

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من الخصية والمبيض في بدء تكوينهما يجاور الكلى ويقع بين الصلب والترائب أي ما بين منتصف العمود الفقري تقريبا ومقابل أسفل الضلوع.. فإذا كانت الخصية والمبيض في نشأتهما وفي إمدادهما پالدم الشرياني وفي ضبط شئونهما بالأعصاب قد اعتمدتا في ذلك كله على مكان في الجسم يقع بين الصلب والترائب فقد استبان صدق ما نطق به القرآن الكريم وجاء به رب العالمين ولم يكشفه العلم إلا حديثا بعد ثلاثة عشر قرنا من
نزول ذلك الكتاب هذا وكل من الخصية والمبيض بعد كمال نموه يأخذ في الهبوط إلى مكانه المعروف فتهبط الخصية حتى تأخذ مكانها في الصفن ويهبط المبيض حتى يأخذ مكانه في الحوض بجوار بوق الرحم وقد يحدث في بعض الأحيان ألا تتم عملية الهبوط هذه فتقف الخصية في طريقها ولا تنزل إلى الصفن فتحتاج إلى عملية جراحية انتهى.
نقلا عن موقع الإسلام اليوم.
ويقول الدكتور محمد علي البار حفظه الله
تقول الآية الكريمة أن الماء الدافق يخرج من بين الصلب والترائب ونحن قد قلنا أن هذا الماء المني إنما يتكون في الخصية وملحقاتها كما تتكون البويضة في المبيض لدى المرأة فكيف تتطابق الحقيقة العلمية مع الحقيقة القرآنية 
إن الخصية والمبيض إنما يتكونان من الحدبة التناسلية بين صلب الجنين وترائبه والصلب هو العمود الفقري والترائب هي الأضلاع وتتكون الخصية والمبيض في هذه المنطقة بالضبط أي بين الصلب والترائب ثم تنزل الخصية تدريجيا حتى تصل إلى كيس الصفن خارج تجويف البطن في أواخر الشهر السابع من الحمل بينما ينزل المبيض إلى حوض المرأة.. ومع هذا فإن تغذية الخصية والمبيض بالډماء والأعصاب واللمف تبقى من حيث أصلها أي من بين الصلب والترائب فشريان الخصية أو المبيض يأتي من الشريان الأبهر الأورطي البطني من بين الصلب والترائب كما أن وريد الخصية يصب في نفس المنطقة أي بين الصلب والترائب كما أن الأعصاب المغذية
للخصية أو للمبيض تأتي من المجموعة العصبية الموجودة تحت المعدة من بين الصلب والترائب وكذلك الأوعية اللمفاوية تصب في نفس المنطقة أي بين الصلب والترائب.
فهل يبقى بعد كل هذا شك أن الخصية أو المبيض إنما تأخذ تغذيتها ودماءها وأعصابها من بين الصلب والترائب !!
فالحيوانات المنوية لدى الرجل أو البويضة لدى المرأة إنما تستقي مواد تكوينها من بين الصلب والترائب كما أن منشأها ومبدأها هو من بين الصلب والترائب والآية الكريمة إعجاز كامل حيث تقول من بين الصلب والترآئب ولم تقل من الصلب والترائب فكلمة بين ليست بلاغية فحسب وإنما تعطي الدقة العلمية المتناهية.
والعلم الحديث يقرر أن الماء الذي لا يقذف ولا يندفع وإنما يسيل.. إنما هو إفرازات المهبل وغدد بارثولين المتصلة به وأن هذه الإفرازات ليس لها دخل في تكوين الجنين وإنما وظيفتها ترطيب

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات