من أجل أمى خسړت تعليمى بقلم سمير شريف القناوص
تقول الرساله هذه الرسالة الى أعظم معلمين قد صادفتهم في حياتي . أرجو منكم أن تسامحاني على عصـ,,ـياني لأوامركم ..ولكن لم يكن عصياني عمدا لأوامركم كما تظنون ..وليس لي ذنب في غيابي كما ترون كنت أريد أخباركم بقصة غيابي ولكن قررت أن أحتفظ بأسراري معي . وعندما وجدت نفسي راسبا في مادتين وهي مادتكما شعرت بلاسف على وضعي وحالة
والدتي ..ولذلك قررت أن أخبركما بقصة عصـ,,ـياني كما كنتم تظنون وقصة غيابي المستمر .في البداية أصيـبت والدتي بالفــشل الكــلوي وطلبوا مني أن أذهب بأمي الى المستــشفى مرتين في الأسبوع لفعل غسـ,,ـيل كلوي لها. ولا يوجد أحد سواي يذهب بها مرتين في الأسبوع الى الغســيل. ربما قد أكون رسبت في التعليم. ولكنني لم أرسب في طاعة الله وطاعة والدتي..وفي ختامي للرسالة. أريد أن تسامحاني وتقدرون وضعـ,,ـي. ولن أعود الى أكمال تعليمي حتى تشفئ والدتي
لقد بكى المعلمين من تأثير الرساله وشعروا بالخجل والندم بما فعلوه بذلك الطالب …فقررا أن يعتـذروا من الطالب وطلبوا منه أن يسامحهما.
ومن ثم سمحوا له أن يغيـ,,ـب أثناء أصطحاب أمه الى الغسيل.
ولم يعتـ,ـرض أي أحد من المعلمين
لا تبــخل بوضع أعجاب والتعليق بالصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين