من النبي الذي حبس الله له الشمس حتى يفتح بيت المقدس ؟
ومع ذلك فقد أعل الإمام أحمد نفسه الرواية المرفوعة التي صرحت باسم يوشع بن نون أعلها باضطراب أبي بكر بن عياش لأنه انفرد بها من روايته عن صغار شيوخه وكان قد ساء حفظه لما كبر فقد سئل الإمام أحمد عن هذا الحديث كما في المنتخب من علل الخلال هل رواه أحد غير الأسود عن أبي بكر فقال لم أسمعه إلا عن الأسود .. أبو بكر بن عياش كان يضطرب في حديث هؤلاء الصغار فأما عن أولئك الكبار ما أقربه. اه.
وقال الدكتور بشير علي عمر في أطروحته للدكتوراه منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث الذي يظهر أن ذلك راجع إلى تفرد أبي بكر بن عياش برواية الحديث من طريق ابن سيرين عن أبي
هريرة بهذا اللفظ الذي تضمن ذكر يوشع بن نون