قصه الحكيم وأبناء شيخ القبيله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حالتي والحمد لله فإني أعيش
عيشة هنيئة أسأل الله أن يديمها علي نعمة فزوجتي
صالحة حيية أمينة فأنتم جئتم و
كنت نائما فلم توقظني حتى جهزت لكم الطعام والشراب و كل ما تحتاجونه وبعدها أيقظتني فجئت إليكم و انا نشيط مرتاح والحمد لله علي ذلك فذلك سر سعادتي وحيويتي ال أكبرهم و الخامسة وهي مسألتنا فنحن أبناء شيخ قبيلتنا و سمى له قبيلتهم و قبل ۏفاة والدنا قسم بيننا حظوظنا من أمواله ووضعها في صناديق وأمر أن لا تفتح إلا بعد مۏته فلما توفاه الأجل فتحناها فوجد كل واحد منا في صندوقه ما وجد.
بينما الثاني فقد وجد الرمل و الحجارة.
ووجد ثالثنا العظام.
أما الرابع وهو أصغرنا فوجد الذهب و الفضة.
فاختلفنا بيننا عن هذه القسمة وكان والدنا رحمه الله قد أوصانا أن نرجع إليكم عند اختلافنا فها نحن قد جئنا إليكم لتحكم بيننا بما أراك الله و نسأل الله أن يوفقكم للعدل و الإنصاف ونحن مستعدون لتنفيذ حكمكم مهما كان إن شاء الله تعالى
و من كان نصيبه الرمل
و الحجارة فله العقار و البيوت و الأراضي.
ومن كان نصيبه العظام فله المواشي من خيل وإبل و بقر و غنم.
ثم انصرفوا من عنده راضين بما حكم به القاضي وما ترك لهم أبوهم ۏهم يسألون لأبيهم المغفرة و الرحمة و الرضوان.
وهكذا انتهت قصة اليوم وإلى لقاء آخر مع قصة أخړى.