قصه الرجل الكريم وزوجته المستغله كامله بقلم سمير شريف
وتشكره كثيرا ثم
غادر
وفي اليوم التالي وك العادة بدا حسان بتجهيز محله وترتيب أدوات التلميع .وبينما كان يقوم
بترتيب أغراضة توقفا أمامة رجلين فقالوا له لا داعي لترتيب أشيئاءك سوف تأتي معنا
تعجب حسان فقال ٳلى أين ولماذا تريداني أذهب معكما ما القصة
أجابوا سوف تعرف عندما تصل الى المكان ..
ركب حسان السيارة وذهب معهما ..
نزل حسان من السيارة وكان ينظر من حوله وهو في حيره لماذا أنا هنا ولمن هذا القصر الكبير
واصل السير على الأقدام حتى أدخلوه الى داخل القصر. فطلبوا منه أن ينتظر مكانه جلس حسان فوق الكرسي وهو مندهش من فخامة القصر وجمال الديكورات
وبعد دقيقة أقبل ٳليه رجلا فنظر حسان ٳليه فتفاجأة حين عرف ذلك الرجل فقال له هل أنت الذي جئت عندي بلأمس وأعطيتك المال من أجل تدفع ثمن التذكرة
تفاجأة حسان بمقابلة الرجل الذي ضن منه رجلا فقيرا بالأمس ..من الرغم كان يبدو من طريقة لبسه المرتب والنظيفة أنه رجلا غني ولكن الشيئ الذي لم يتوقعه حسان هو حين أخبره بأنه لا يمتلك المال لدفع ثمن ما قام به. وكان قد طلب من حسان بعض المال لكي يعود لدياره
أجاب الرجل على مهلك يا رجل سوف أخبرك بكل شيئ ولكن دعنا بالأول نتناول الفطور لأني أعلم بأنك لم تأكل شيئا من الأمس وأعلم أنك صرفت كل شقاء تعبك الذي حصلت عليه طوال النهار
أمر الرجل من الخدم بأن يجهزوا أفخم سفرة طعام وتناولوا الفطور وبعد الأنتهاء من تناول الفطور أمر الرجل من أحد رجاله أن يطلب من الطباخ أن يحضر بعض الحلويات .. حضر الطباخ وهو يحمل الحلويات. فتفأجى حسان حين رأى الطباخ
ضحك الرجل الغني ثم قال أنا من صنعت كل هذا عمدا لكي أختبر كرمك وشهامتك. وهل تذكر الفتاة الصغيره الذي طلبت منك تعطي أمها مالا قرضة .أنها أبنة الطباخ أنا من أرسلتهم انا من فعل كل هذي الأختبارات
أجاب الرجل لقد سمعت عن كرمك ولطافتك وسمعت أيضا أنك يتيما وتربيت في دار الأيتام. وأصبحت كل يوما أقف بالقرب منك وأراك من داخل سيارتي ولذلك قررت أضع لك بعض الأختبارات فأذا نجحت سوف أعطيك هدية واما اذا فشلت سوف أتركك وأمضي .ولكن حقا فاجأءتني بكرمك
وشهامتك وانت تستاهل كل خير
اعترف الرجل الغني لحسان كل ما صنعه