رواية تأجير زوج بقلم شهد احمد
وبدءت اعيش حياتي ولو سألت جبت الفلوس منين هقولك أنه كان معايا دهبي وشبكتي وكان معايا فلوس تانيه كنت شيلها وهما اللي عيشوني و وحده وحده بدءت اعيش حياتي وبعد 6 شهور من اختفاءي كنت بتواصل مع امي وعرفتها انا فين وبعمل اي وكانت معايا في كل لحظه وكنت اتعرفت علي نور و وقفت جانبي وأنها كانت معايا طول فتره الحمل لحد ما ولدت وكنت عايشه ل نفسي ول ابني وكنت طول المده دي كنت عايزه اهلي يسامحوني بس للاسف محصلش وعدت سنه واثنين والحال زي ما هو لحد ما اختي كبرت وهتتجوز ولازم اني احضر فرحها علشان اكيد الناس هتسال عليا وبخصوص اهل جوزها وكده وعلشان احضر ابويا حط شرط علشان احضر و وهو اني مجبش ابني معايا ومكنتش هروح بس اختي رنت عليا وقالت إنه لازم احضر وأنه ازاي اسبها في يوم زي ده وكده وعلشان كده نور اقترحت عليا فكره زوج تأجير وعلشان كده انت موجود ودي كل حكايتي
خديجه. بدموع أن شاء الله ومسحت دموعها وقالت بس كده دي كل حكايتي ودول اهلي ولما نروح هناك انا هتصرف ومتقلقش مش هخلي حد ياجي جانبك انا اول ما اوصل هفهم اهلي علي كل حاجه واللي يسالك انت مين هتقول انك جوزي وانك ابو ابني
عاصم. تمام بس اتجوزنا امته وكده ومروان عنده كام سنه
لو حد سال يعني
خديجه. بص هو مروان عنده 3 سنين يبقا من 3 سنين وكده يعني
عاصم. تمام انا لازم امشي علشان اشوف امي واجهز نفسي علشان السفر وكده
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل أنه لقي أمه مرميه علي الارض
عاصم. امييييي وجري بسرعه عندها وحاول أنه يفوق فيها بس مش فاقت اخدها بسرعه وراح المستشفي ولما راح هناك والدكتور كشف عليها قاله أنهم محتاجين يعملوا جلسه ضروريه وأنه لازم يتصرف في فلوس الجلسه علشان اي تاخير في خطړ على حياتها
عاصم. قال لل الدكتور أنه يجهز لل الجلسه وانه هيتصرف في الفلوس ميقلقش
الدكتور. تمام
عاصم. رن علي خديجه
خديجه. بنوم الو مين
عاصم. الو انا عاصم ي خديجه
عاصم . پخوف وتوتر بالله عليكي ي خديجه قومي مش وقت نوم انا عاصم عاصم ي خديجه جوزك
خديجه. ي عم انت هتهزر انا مش متجوزه اصلا
عاصم. وخلاص صبره نفذ وخاېف علي أمه وقال أنا عاصم اللي هيعمل زفت جوزك فوقي بقا
خديجه. قامت مفزوعه من الصوت العالي وقالت في اي
وبصت لل التليفون وقالت اي ده عاصم انت لي بتتصل دلوقتي
عاصم. واخيرا فوقتي انا محتاجلك ضروري
خديجه. في اي ي عاصم ومحتاجني في اي
عاصم. لما روحت لقيت امي وقعه في الارض ولما ودتها المستشفى الدكتور قال لازم نعمل جلسه ضروريه وعلشان يعملها عايز فلوس
عاصم. خلاص خلاص انا
جاي مسافه الطريق وقفل
خديجه. قامت وجهزت نفسها وجهزت الفلوس ل عاصم وكانت قاعده مستنياه وشويه ولقت الجرس بيرن وراحت فتحت
خديجه. ادخل
عاصم. لا يلا اديني الفلوس
خديجه. حاضر تحب اجي معاك
عاصم. بحزن ودموع لا خليكي علشان مروان
خديجه. لما شافته في الحاله دي قالت ل عاصم ثواني ودخلت جابت الفلوس وشالت مروان وحطت عليه بطانيه علشان ميبردش وطلعت
عاصم. انتي رايحه فين انتي ومروان
خديجه. هناجي معاك يلا مفيش وقت خود انت شيل مروان
عاصم. ي خديجه هاتي الفلوس وادخلي جوه يلا انتي ومروان انا مش حمل مناهده
خديجه. لا هناجي معاك
عاصم. بدون كلام شال مروان وقال طيب يلا واخدهم وشويه وكانوا وصلوا المستشفي وخديجه اخدت مروان من عاصم عقبال ما يدفع الفلوس وبعد ما دفعنا روحنا عند اوضه أمه و وقفنا بره وعاصم سبني وراح علشان يشوف الدكتور ويقوله أنه يبدأ ب الجلسه وبلغ الدكتور والدكتور جاءه واخد ام عاصم وډخلها الاوضه اللي هتعمل فيها الجلسه وانا وقفت بره انا ومروان وعاصم
عاصم. كان رايح جاي وكان متوتر وزعلان اووي وفجاه واحنا واقفين بره سمعنا صوت ام عاصم وهيا بتصرخ واول ما صړخت عاصم نزل وقعد علي الارض وفضل يعيط ويقول ي رب انا كنت وقفه متاثره ب اللي بيحصل ومش عارفه اعمل اي نيمت مروان علي الكراسي وروحت عند عاصم وبتوتر حطيت ايدي علي كتفه وقولت متقلقش
هتكون كويسه
عاصم. بدموع ي رب ي خديجه انا مليش غيرها
وبعد شويه كان الدكتور