الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تأجير زوج بقلم شهد احمد

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبي علشان
نروح مع خالتو مارتين الكوافير اي ده ي عاصم انت لسه مش لبسته ليه كده هنتاخر 
عاصم. ما انا مش لبسته علشان مش هيروح معاكي مروان هيفضل معايا وانا هلبسه متقلقيش 
خديجه. بس 
عاصم. مفيش بس يلا روحي مع اختك 
خديجه. حاضر خلي بالك منه ي عاصم 
عاصم. حاضر يلا روحي ومشيت خديجه وراحت عند مارتين 
مارتين. اومال فين مروان 
خديجه. مع عاصم هو هيلبسه وهيبقا ياجي معاه 
مارتين. تمام واخدهم فراس و وصلهم الكوافير واطمن أن كل حاجات مارتين جاهزه وأنها مش هتعوز حاجه وراح جاب ليها اكل هيا وخديجه وبعدين سبهم ومشي علشان يروح يجهز .
في الكوافير. كانت مارتين بتعمل الميكب واخدت وقت عقبال ما خلصت وجاء وقت انها تلبس الفستان وخديجه والبنات اللي في الكوافير كانوا بيسعدوها وكانت طالعه حلوه اووي وبعد ما جهزت وخديجه كمان جهزت قعدوا علشان يستنوا فراس والناس اللي هتاجي تاخدهم من الكوافير علشان يروحوا القاعه 
وفي الوقت ده كانت جميله جهزت نفسها هيا ومحمد وسبقوا علي القاعه علشان يستقبلوا المعازيم 
عاصم وقاسې ومروان كانوا مع بعض وكانوا بيجهزوا 
عاصم. لبس البدله اللي محمد اشتراها ليه وكمان لبس مروان بدله زيه كان طالع كيوت اووي فيها وكان شبه عاصم وكانوا الاثنين زي بعض 
وقاسې. كمان جهز نفسه ولبس بدله زيهم وقال ل عاصم جهزت خلاص انت ومروان 
عاصم. قاله اه يلا اتصل علي فراس علشان نروح نجبهم ومش نتأخر 
قاسې. تمام ورن علي فراس وفراس قاله أنه جهز وأنه هيروح يجيب مارتين وأنه فيه ناس معاه وأنه يروح ليهم علي هناك وبعد شويه كانوا كلهم وصلوا قدام الكوافير والزفه والاغاني اشتغلت وانطلقت الزغاريت وكانت هيصه ومع الاغاني وخبر وصول فراس مارتين كانت متوتره وخاېفه مبسوطه كانت متلخبطه وكانت بتفكر أنه ي ترا هيا حلوه بالفستان ي ترا فراس هيكون أنها طالعه حلوه ولا مش هتعجبه وكانت عماله تفكر كتير لحد ما لقت فراس قدامها واول ما شافها اټصدم و وقف مكانه 
مارتين. لما شافته كده كانت هتعيط وفضلت تقول اي مالك واقف ليه وهو انا طالعه وحشه للدرجه دي للدرجه دي اټصدمت طيب رد طيب قول اي حاجه وبدءت أنها ټعيط 
مارتين. وكانت عماله تفكر كتير لحد ما لقت فراس قدامها واول ما شافها اټصدم و وقف مكانه 
مارتين. لما شافته كده كانت هتعيط وفضلت تقول اي مالك واقف ليه وهو انا طالعه وحشه للدرجه دي للدرجه دي اټصدمت طيب رد طيب قول اي حاجه وبدءت أنها ټعيط 
فراس. جري عليها لما لقيها بټعيط وقال بس بس في اي علشان ټعيطي 
مارتين. بدموع علشان انا طلعت وحشه في الفستان والميكب و علشان كده انت ساكت واټصدمت كمان 
فراس. مسح دموعها وقال مين بس اللي قال انك طالعه وحشه ي حبيبه قلبي ده انتي طالعه حلوه اووي لدرجه اني مش قادر اشيل عيوني من عليكي وكنت واقف بس بتأمل فيكي وفي جمالك 
مارتين. يعني أنا طالعه حلوه 
فراس. واجمل كمان ي روحي 
مارتين. انا خۏفت ي فراس ل مش اعجبك وخۏفت لما لقيتك ساكت 
فراس. حقك علي قلبي ي روح قلبي وراح مطلع من وراه بوكيه ورد وعطا ليها وقال احلا ورد لاحلي ورده في حياتي 
مارتين. بكسوف تسلملي ي فراس 
خديجه. مش يلا ولا اي فيه ناس مستنيانا بعدين يبقا اتغزل فيها ي فراس هههه 
فراس. ههه ماشي ي ست خديجه يلا واخد مارتين وطلعوا وخديجه كانت وراء مارتين ومسكه ليها الفستان وبدءت الزغاريد وخديجه كانت وقفه بدور بعيونها علي عاصم ومروان وفجاه عاصم طلع من وراها 
خديجه. لسه بتبص لقت عاصم ومروان 
خديجه. اتفجأت وقالت اتأخرت ليه كده ي عاصم 
عاصم. كنت بجهز انا ومروان 
خديجه. اه وبعدين اخدت مروان وقالت موزه حبيبي طالع حلو اوي منين البدله الحلوه دي 
عاصم. انا جبتها ليه 
خديجه. لي ي عاصم ما انا كنت مطلعه ليه لبسه 
عاصم. عادي بقا ي خديجه مشي الدنيا مروان ابني برضوا
خديجه. تسلم ي عاصم ومشيت هيا وعاصم ومروان مع بعض بعد ما فراس اخد مارتين ومشي وبعد

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات