رواية تأجير زوج بقلم شهد احمد
محمد. اشتري بدله ل عاصم وقاله أنه هديه
وبعد كلام كتير من محمد وقاسې عاصم قبل الهديه وقرر أنه يلبسها في فرح مارتين وانهارده يلبس اي لبس كاجول من عنده وجاء وقت أنهم يروحوا يجيبوا مارتين من الكوافير وكانت فيه زفه كبيره كان جايبها فراس وبعد شويه كانوا وصلوا الكوافير وفراس دخل علشان يشوف مارتين ودخلت معاه جميله
وقاسې. قال ل عاصم أنه يدخل يستعجلهم علشان يمشوا علشان كده هيتأخروا علي الناس وعاصم اول ما دخل اټصدم لما شاف خديجه وقد اي هيا طالعه حلوه وبدون وعي راح وقال ل خديجه أنها طالعه
عاصم. بإبتسامه احم انا بقول ل مروان
خديجه. ههه ما انا عارفه تسلم
عاصم. قاسې بيقول يلا علشان منتاخرش علي الناس
خديجه. طيب بس مارتين بتتصور هيا وفراس وكانوا الاثنين وقفين يبصوا عليهم وبعدين مارتين شدت خديجه واتصورت معاها وخلت خديجه ومروان وعاصم يتصوروا مع بعض واتصورت هيا وفراس مع عاصم وخديجه ومروان وبعد ما خلصوا مشيوا والعربيات وكانت هيصه كبيره وكان الكل فرحان ومبسوط و وصلوا البيت واشتغلت الاغاني والرقص والكل كان عمال يرقص
عاصم. كان شايل مروان علشان خديجه مشغوله مع مارتين وفجاه خديجه كانت رايحه عند عاصم وحصل أن خديجه خبطت في شخص واول ما بصت لقت تامر ابو مروان الحقيقي وخديجه اټصدمت ولسه هتمشي وهيا متوتره لقت اللي بيمسك اديها
تامر. مين عاصم ده اي جو جديد ولا اي ي حلوه بقولك أي مش وحشتك مش حابه نرجع الذكريات
خديجه. بس ي حيوان ولسه هتضربه بالقلم علي وشه بس تامر مسك اديها وقال تؤتؤ كده ازعل منك وانا زعلي وحش وانتي عارفه خليكي حلوه كده علشان ابقا حلو معاكي واعجبك
و بتحاول أنها تسحب اديها منه ف راح عندها واول ما خديجه شافته اطمنت وقالت عاصم
عاصم. انت ماسك اديها كده لي مين ده ي خديجه
تامر. وانت مالك ي جدع انت كنت مين انت
خديجه. سابته وشدت اديها منه وراحت عند عاصم وقالت احب اعرفك عاصم جوزي
خديجه. اخرس ي حيوان يلا ي عاصم نمشي ولسه هتاخد عاصم ويمشوا بس تامر اعترض طريقهم وقال مراتك المصونه انا اڠتصبتها
عاصم. اول ما سمع كده راح ضړب تامر بالبوكس وقبل ما تامر يكمل كلامه والصوت بينهم يعلا والناس تعرف وخديجه تتفضح راح شد تامر وهو حاطط أيده علي بوقه ومكتفه وډخله البيت و خديجه راحت وراهم لقت الاثنين مسكين بعض والاثنين عملين يضربوا بعض وعاصم بيقول اخرس يلا سيره مراتي متجيش علي لسانك ي حيوان مراتي اشرف منك ومن عشره زيك
خديجه. لقت الاثنين بيضربوا بعض راحت عند قاسې وهيا بټعيط وبتقول الحق ي قاسې الحق تعال معايا بسرعه
قاسې. طيب اهدي وقوليلي حصل اي
خديجه. بدموع تامر ابو مروان هنا وشافني ومسكني من أيدي ولما عاصم شاف كده جاه علشان يلحقني وكنت هاخده ونمشي بس هو اعترض طريقنا وقال ل عاصم مراتك المصونه انا اڠتصبتها وعاصم ضربه بالبوكس واخده البيت وعمالين يضربوا في بعض و عاصم اخده علشان الناس وكده
قاسې. اول ما سمع كده جري بسرعه علي البيت وخديجه وراه وراح لقي أن تامر وعاصم عمالين يضربوا في بعض راح قاسې مسك تامر وضربه وقال ل عاصم مش وقته ي عاصم علشان الناس وعلشان مش نتفضح هات حبل نربطه ونحط بلاستر علي فمه ولما الناس تمشي والفرح يخلص نشوف شغلنا معاه
عاصم. ماشي ي قاسې وراح جاب حبل وربطوه تامر وحطو بلاستر علي فمه وعاصم قال ل قاسې روح انت ي قاسې علشان محدش
يلاحظ غيابك وسيبه انا قاعد معاه ومش هتحرك متخفش وانت حاول تنهي الليله دي في اسرع وقت وخلي طنط جميله تاخد بالها من مروان يلا روح
قاسې. بس ي عاصم هسيبك لوحدك
عاصم. متقلقش روح انت وانا هنا مكانك
قاسې. طيب وخرج وبلغ محمد وجميله باللي حصل وهما خافوا و اتروتروا ليحصل حاجه ويتفضحوا قدام الناس وعدا نصف ساعه وهما علي أعصابهم و قاسې قال خلاص خلصنا الليله وقال ل بتاع الديجي أنه ينهي علي كده وخلاص الليله خلصت وكل واحد كان بيروح علي بيته ومارتين كانت