الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية نوڨيلا الشيخ والمشاغبه العشرينيه جميع الاجزاء كاملة

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الرابع 
بقلم آلاء محمود
لم يأتي لها نوم إلا في السادسة صباحا لم تكن تتوقع أن تكون متوترة هكذا نعم فهذا هو اليوم الذي حدده عم الشيخ محمد حتي النوم لم يهنيئها عليه فهو حتي كان مقتحم أحلامها حتي سمعت هادمة الملذات براء لتجلب الوسادة لتضعها على راسها 
اخرجي برا يابراء الكلب عايزة
انام
_ في واحدة يجيلها نوم يوم كتب كتابها 
_ اه انا واخرجي برا قبل ماقطع
علاقتي بيكي حالا 
_ واطية واطية مافيش كلام 
لتسمع صوت امها يقوم بمنداتها 
يلا قومي يا سندس احنا بقينا الضهر 
_ يا ماما كتب الكتاب بعد العصر ودلوقتي الساعه ١٢ يعني لسه بدري وغير انا مش ناوية اعمل مكياج ولا حاجة يعني مش حوار يا ماما 
لتأتي براء ببعض الماء المثلج 
مبدهاش بقا حلال الله اكبر ثم سكبته عليها لتنتفض سندس صاړخة في وجهها لتفر الأخرى هاربة لتجري في أنحاء الشقة والاخرى ورأها وسعاد مقهقها عليهم 
لتجلس سندس على اقرب كرسي 
هدتيني يا زفتة يالهوووي 
لتجلس براء بجانبها بحذر ثم انقضت عليها سندس 
مسكتك دايما بتشربي المقلب 
_ طول عمرك بتخومي
_ اخو امك يبقا خالك 
_ يخربيت الخفة يا سندس دمك يلطش 
ليضحكون علة مرحهم لټحتضنها سندس 
عارفة يا بت يابراء هتوحشني رخمتك دي 
_ ومين قالك يا باشا اني هسيبك ده انا هنطلك في بيتكوا مش هسمحله ياخدك مني لا تقلقي 
_ انتي احسن صاحبة ليا يا براء انا محظوظة بيكي بجد انتي مش صاحبتي بس انتي اختي ماتحرمش من وجودك في حياتي ابدا 

ليحتضنوا بعضهم بحب وبعد ذلك قامت سندس لتجهيز نفسها 
اللي هتشوفيه متكلميش بقا 
لتنظر لها براء بريبة 
استر يا اللي بتستر 
_ هفاجأك هفاجأك 
_ يا ساتر انا كدة قلقت اكتر 
لتغلق سندس باب غرفتها لترتدي ماعزمت علي ارتداه 
الاء محمود
في الصالة كان المأذون يعقد القرأن وهي بالداخل قلبها كان ينبض مع كل كلمة يقولها المأذون لكن عندما قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير قلبها كان يرتعش من شدة نبضاته 
ليذهب والد سندس لزوجته 
هي فين سندس كل ده 
_ مش عارفه كل ده ف الأوضة بتعمل ايه
وأثناء تحدثهم سمعوا المعازيم يتهامسون 
ايه اللي العروسة لبساه ده لينظر الي الذين ينظرون إليه كانت ترتدي جلباب اسود اللون وع راسها شالا بنفس اللون وموزينه عينيها بالكحل وواضعة علامات بالكحل اسفل ذقنها لتضع سعاد يدها على فمها من الصدمة 
يالهووي ع الفضايح 
كان والدها سيذهب إليها لكن يد محمد منعته 
لو كنت اعرف انك ناوية تبدعي يوم كتب كتابنا وتخليها تنكرية كنت لبست لبس عبدالعال يا ريا 
ليبتعد قليلا لكي يستفزها أكثر رغم أنه يعلم أنها ستنوي علي فعل شنيع إلا أنها حقا فجأته ليردف قائلا الف مبروك يا عروسة
لتجز على أسنانها من الڠضب فطريقته مستفزة 
_متجزيش كدة ع سنانك الحلوه هتقع 
ليبعد نظره عنها قليلا محدثا المعازيم 
معلش يا جماعة مراتي بس حبيت تفاجأني 
ليقهقه المعازيم عاليا 
لتقترب براء من سندس 
يخربيت دماغك يا سندس لتضربها بخفه ع رأسها الدماغ دي شغالة مش بتنام فعلا 
لتبتسم ابتسامة مصطنعة لتقترب منه هامسة 
مشي المعازيم عشان بدأت اطق لينظر لها نظرة غير مفهومة
_ معلش انا عروسة قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته 
_ جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعا انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناه عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي ...
معلش انا عروسة قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته 
_ جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعا انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناه عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي 
ليأتيه صوت أحد كبار السن 
خير ماعملت يا شيخ محمد ربنا يهدي سركم ويرزقكم بالذرية الصالحة
لتدخل غرفتها مغلقة الباب عليها كانت تتحرك في الغرفة بطريقه مريبة حتى شعرت بأن من كثرة الڠضب نفسها بدأ يضيق ففتحت نافذة غرفتها لتستنشق هواء نقيا ولكنها فاقت من شرودها على عطر رائحته نفاذة جعلت قلبها يرتعش لتنظر خلفها پغضب 
ماهي اصل زريبة تدخل فيها براحتك 
_ لسانك ده هقصهولك بس على فكرة انا خبطت كذا مرة بس واضح انك كنتي بتفكري فيا قولي قولي متكسفيش انا زي جوزك برضو
ايه ده ايه الريحة دي !
_ ريحة ايه ! 
_ دي ريحة شياط
_انا مش شامة حاجة

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات