قصه في بلاد الشام قديما كان هناك رجل من الصالحين كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه في بلاد الشام قديما كان هناك رجل من الصالحين كامله
في بلاد الشام قديما كان هناك رجل من الصالحين له زوجة صعبة الطبع بخيلة سليطة اللسان وكان له منها من الأولاد ثلاثةوكان يجاهد نفسه فيها بالصبر من اجل أولاده ويدعو الله لها بالهداية.
وعند اقترب العيد كان الرجل يعمل بجد من اجل شراء خروف العيدفأكرمه الله واستطاع أن يدبر ثمن الخروف قبل العيد بأيام قليلةفذهب إلي السوق واشتري خروف طيب الحجم كثير الفروةوفرح به كثيرا وقال في نفسه هذا الخروف سوف يسعد زوجتي وأولادي.
ولكن أثناء رجوعه من السوق وجد بالطريق رجل عجوز ملقي علي الطريق في أنفاسه الأخيرةفنظر أمامه والي الخلف فلم بجد احد فكر الرجل في ماذا يفعل! فما كان منه إلا أن حمل الرجل إلي جذع شجره وسأله عن داره!
الټفت الرجل حوله فوجد غلام فنادى عليه فجاء إليهفطلب منه أن يأخذ الخروف إلي بيته ووصف له البيتثم حمل الرجل العجوز علي كتفه إلي داره
وذهب الغلام إلي منزل الرجل الصالح ولكنه لم يكن متأكدا من موقع المنزل بالضبط فأخطأو أخذ الأضحية إلى جيران الرجل الصالح و أعطاهم إياها قائلا تفضلوا هذه الأضحية لكم.
دون أن يذكر من أين أو لمن.
كان الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الاضحية
فلم يعلم صاحب الدار الفقير ماذا يقول وهو لم يملك شيء للعيد فبكي من شدة الفرحةوتعلق نظره إلي السماء قائلا رحماك يارب
فرح أولاد الرجل الفقير كثير لدرجه لفتت انتباه زوجة الرجل الصالح سليطة اللسان فنظرة من شباك المنزل وقد عقدت حواجبها وهي تتسأل
من أين لهم هؤلاء الفقراء بمثل هذا الخروف! ومن أين لهم بالمال!
وقد ملئها الحقد
عاد الرجل الصالح إلى المنزل متعب وقد توقع أن يجد أولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء في المنزل كان هادئ.
فخرجت عليه زوجته كالصاعقة وهي غاضبه وهي تردد تصدق أن هؤلاء الجيران يأتي