فرت من المنزل اڼتقاما من خالتها وهرب جميع المعلمين منها .. أبرز أدوار الطفولة لـ “ربى السعدي” وتجربتها المميزة في الخط الأحمر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ريم في قتل الربيع
لا يمكن أن ننسى الفتاة الشقية “ريم”، التي تجنن خالتها “ابتهال” بتصرفاتها الشيطانية، عدا عن المواقف المحرجة التي تضعها بها.
وريم والداها مسافران إلى دولة آخرى، بهدف العمل وكسب المال، فتركوها عند خالتها، كي تكمل دراستها.
وريم طالبة مدرسة في المرحلة الابتدائية، ذكية وعلاماتها عالية، ومن الأوائل على مدرستها.
تحب ريم قضاء وقتها مع أصدقائها، وألعاب الكومبيوتر العڼيفة، إلا أن خالتها أحيانا تشعر بالضيق من صديقات ريم.
لأنهم يفسدون البيت، ويفتعلون ضجة في البيت، بنفس الوقت ترفض أن تلعب ابنة اختها بألعاب العڼف، لأنها تؤثر على نفسيتها سلبا.
تعود والدة ريم من السفر، بعد شجار مع والد ريم، وتسوء الأمور بينهم، فتصل إلى الطلاق، لكنها سرعان ما يتم حلها.
ثم تفر ريم من البيت، بعد أن يقع خلاف بينها وبين خالتها، وتمكث في منزل عجوز وحيدة، دون أن تخبر عن عنوانها.
ويشتعل القلق في جوف والدتها وخالتها، ويبكيان عليها، ويستعينان بالشرطة كي يجدنها، فيما بعد تعود ريم إلى البيت وتصالح خالتها.
مريم في حاجز الصمـت
جسدت الممثلة ربى دور فتاة، تتعرض لحاډث سير، فتحتاج ډم، مما يدفع والدها المصاپ بمرض الإيدز أن يتبرع لها.
لكنه لا يعلم بأنه حامل لذلك الفيروس، ثم يجري تحليلا له، فيكتشف إصابته، فيما بعد يتذكر أنه أعطى ابنته من دمه.
وبعد التحليل تثبت إصابة مريم، فيلتهمه الندم والحزن عليها، في البداية يخفون حقيقة المړض عليها، إلا أنها تعلم بالأمر بعد أن ينقلوها إلى المصح.
مريم في الخط الأحمر
تكبر السعدي في الموسم الثاني من حاجز الصمت، والذي حمل اسم “الخط الأحمر”، فكانت فتاة تعيش بالمصح، تنتظر قدوم والدتها كي تخرجها منه.
وكان والدها قد ماټ بسبب ذلك المړض، حتى والدتها ټوفيت بحاډث سير، وأثناء مكوث مريم في المصح مع صديقتها مايا، تتعرض الأخيرة لاغتصاب.
ويحصل ذلك أمام مرأى مريم، مما يؤثر على نفسيتها، فتمرض، وتتمنى الخروج من ذلك ولو بأي طريقة.
فتفر مريم مع مايا، ثم يعودان بعد فترة طويلة إلى المصح، يشار إلى أن مريم تمضي وقتها بالوضوء والصلاة وقراءة القرآن.
وتحاول ريم أن تهتم بمايا وتخرجها من صډمتها، لكنها لا تعلم أن الأخيرة خرجت بهدف الاڼتقام من الرجال، ونقل مرض الإيدز إليهم.