رواية ( عشقت تفاصيلك) _٢ للكاتبة/ سلمي سمير
واخي الصغير وخطيبته
وطبعا زوجتي العزيزه وابنائي وكل منهم باسمه
المسئول تفضلو ليكم حق تفتخرو بدكتور حسن ربنا يحفظه ليكم وللبلدنا الغاليه مصر الحبيبه
عبد المجيد الحمد لله كان هيضيع منا لولا ستر ربنا
المسئول ازاي يضيع وهو امانه في رقبتنا وامنه وامان اسرته كان شغلنا الشاغل طوال السنه الماضيه
ايه يا دكتور حسن هي اسرتك متعرفش اللي مخابراتنا عملته علشان البحث يخرج للنور وباسمك ونجاحه في كل الاوساط العلميه والطبيه وحمايتك من الاغتيال
حسن مجتش فرصه وانا هشرحلهم اللي حصل ازاي اشترك الامن المصري في انقاذ البحث وانقاذ اسرتي وانقاذي
حسن ويبداء يسرد حكايته من المؤامرة التي كانت تحاك ليه
حسن في اخر مؤتمر حضرته وكانت منى معايا عرضت المسودة الاوليه
للبحث علي دكتور توماس ويومها حسبت منه الخيانه لطلبه الاحتفاظ بكل مضمون البحث تحت اسمه
ولما خرجت من المؤتمر فؤجئت باني مراقب ولجأت للسفارة المصرية وتواصلو معايا واكدو لي فعلا ان في خطړ علي حياتي لان الاشخاص المكلفين بمراقبتي من عناصر عصابة دوليه في سړقت الابحاث وتطبيقها بطرق غير شرعيه وتم تحذيري لتوخي الحذر والحيطه لكن المفاجاءة انهم علي صلة بالدكتور المشرف علي البحث وهو دكتور توماس وده جمع كل الخيوط وضيق نطاق الټهديد في اشخاص معينه
ليتدخل المسؤل سفره الاخير كان التحدي الاكبر لينا كنا علي علم بمخطط اختطافك و سبب عدم تدخلنا اننا لو منعني اختطافك هينكشف غطاءك الامني ومش هنقدر نتوصل للعصابه وستظل مهدد انت واسرتك حتي لو رجعت لمصر
حسن يكمل فعلا اتفقو معايا علي اني لو اتخطفت هيتدخلو في الوقت المناسب بس كان قلقي عليكم وانت بالذات يامنى
وكان لازم نتدخل بعد العلم بنيتهم بقټله ودخول ليزا اللعبه اللي كانتةهي ورقتهم الاخير لو مقدروش يوصلو للبحث من حسن نفسه وكان فيه نيه نطلب من الاسرة التدخل لعرض الامر بصورة طبيعيه لكن مدام منى واخوات الدكتور تدخلو في الوقت المناسب وكنتم تحت المراقبه وبنساعدكم علشان نقدر نعمل عليهم ضغط مناسب لاظهار حسن
حسن ايوه حكيتلك انا يا منى عنه الدكتور كيرلس كان هو عميل للمخابرات وكان الوسيط وانا معرفتش غير لما رجعت مصر ولما اتاكد ان البحث مفهوش ضرر عليا لانه مش الاصلي اتكفلت السلطات المصرية بتامنكم علشان ترجعو لمصر طبعا ده معي ظهوري كفاقد للذاكرة وطبعا لعبة ليزا ورجوعي اقنعهم اني تحت ايدهم ومسيطرين عليا
والسلطات شاكره كانت حطاكم تحت الحراسه علشان كده عرفت لما روحتي المستشقي يوم سبوع بنت سناء حصلتك علي المستشفي وفهمت اللي حصل بينك وبين دكتور حامد
وحصلتك علي الفيلا علشان متبوظيش كل مجهوداتنا بتهورك وشكك فيا لانهم بلغوني بسرعة التصرف معاكي
منى تنكسف وتحمر خجلا وفعلا اقتنعت انك حسن
المسؤل لكن حذرنا مدامش كتير وكنا لسه بنحاول نتواصل لاعضاء العصابه هنا ووصلنا لعلى معلومة تغير وثيقة الزواج بين حسن وليزا وان حسن لغي فعلا جوزه من ليزا لستردي ثقتك في حسن بسرعه
لكنهم سبقونا للفيلا وعرفو يدخلو علي الجهاز حسن واكتشفو محو للقرص الصلب بعد رجوعه وده كشف ليهم انه عارف كل حاجه ومش فاقد الذاكرة زي ما اوهمهم
حسن ولانهم عارفين ان منى هي نقطة ضعفي خطڤوها لارغامي علي تسليم البحث ليهم
هدى وطارق منى اتخطفت مش معقول حصل امتي
حسن ايوه لما اتصلت تسال عليها وقولتلك هنسافر وخلي مامتك تاخد بالها من الاولاد
هدى انقذتوها ازاي احمدك يارب انها رجعت بالسلامه
المسؤل اتصلت بحسن وطمنته اننا عارفين مكانها ولازم نعمل علي كشف البحث للعالم بعد انقاذها مباشرة لاننا مش هنقدر نتوصل للكل بعد اختطاف منى وواحب علينا انقاذها وبالذات لان الاستاذ على اصيب وهو بيحاول ينقذ منى بعد
.ما طارد عربية الاسعاف اللي خطڤوها بيها
ودخل العمليات وكان حسن عندي بالوقت ده بيسلمني الجهاز ونتفق علي تنظيم المؤتمر بحضور عالمي ضخم
وخرج من عندي للعمليات بعد ما بلغته بخطۏرة حالة على
لكن الدكتورة سالي قامت باداء واجبها علي اكمل وجه وانقذت استاذ علي بعد الاجهاد الواضح علي دكتور حسن لاجراة جراحه خطيره لجوزيف ابن ليزا قبلها بساعات
عبد المجيد ياه يا ولدي انتو
شفتو المرار بالكام يوم اللي فاتو كتير اللي مريتو بيه انت واحمد وعلى وطارق ومنى
اللي تعبت لكنها كانت واثقه في ربنا انك حي وهتعود
حسن يبص لمتى ويقبله ايدها بحب وحنان
حسن لا يا بابا من سنه وزياده انا كنت مړعوپ عليكم كلكم
المسؤل اتصلنا بدكتور حسن اطمناه عليها وبلغناه ان المدام انقذناها بعد تدخل سريع وكان توماس رابط ايدها وحاولت تهرب لما سمعت ضړب الڼار لكنه شدها من ايدها المربوطه وانجرحت بشده واغمي عليها والحمد لله قدرنا نوصل ليها قبل ما
________________________________________
يأذيها اكتر من كده
وبعد ما الدكتور حسن اطمن عليها وعلي صحتها
وافق علي اجراء عملية المحو علي دكتور توماس وطبعا
ليزا علشان تخرج من المساءله القانونيه عليها وافقت تتعاون معانا وتعترف ان الدكتور توماس كان مصابب بمرص الشك وطبعا اللي اتمحي كان كل تعاونه مع العصابه لټدمير دكتور حسن وسړقت بحثه لجهات اخري واستخدامه في اعمال الشړ
وطبعا بعد نجاح المؤتمر والضجة الاعلاميه والتكريم والدكتوراه الفخريه كل ده في اطار الخطه ليتاكد العالم من ان مصر قادرة علي انجاب العلماء وحمايتهم وتوفير كافة السبل ليهم من تقدير وانجاح لمساعيهم
مع العلم ان ابنكم فخر لمصر لنبوغه وعبقريته وده اقل القليل من اللي اتعرض ليه ليحقق لبلده نصر علمي جديد
حسن انا روحي فداء لبلدى وانا اللي فخور بنجاح المؤتمر والتكريم من بلدي ده هو نجاحي الحقيقي
ويدخل ظابط ذات راتبة
اتفضلو حضرتكم الرئيس علي وصول
ويتم التكريم لحسن وتبثه كل القنوات ويشكر حسن الكل
لتكريمه ويتصور مع الرئيس
وتضج القاعة بالتصفيق الحاد
وتشير الصحف وكل الاوساط الطبيه بنجاح مذهل لاكتشاف الدكتور حسن الذي اصحب حديث العالم اجمع
وتمر للايام ويحين موعد زفاف علي والدكتورة سالي
في احدي فنادق القاهرة
ويحضر حسن بصحبة منى واولادهم
وطارق وسناء واولادهم
واحمد وورده التي بانتظار مولوده التاني وابنهم عمرو
والحاج عبد المجيد وزوجته وزوجة اخيه
ويطلب حسن بصورة كبيرة للعائلة ابتهاجا بزفاف اخر اولاد الحاج