الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ( عشقت تفاصيلك) _٢ للكاتبة/ سلمي سمير

انت في الصفحة 20 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

اجيب ابني 
وتدخل تجيب ابنها وتفزع من منظر الډم وتصرخ

يتبع ......
الفصل الثالث عشر
في مستشفي الدكتور حسن
حسن اخد منى بعد ما تعبت منه وحالتها ساءت وراح بيها للمستشفي
وخدوها منه ودخلوها حجرة الرعايه ويفضل هو علي اعصابه من القلق عليها وبعد عمل الضروري يخرج الدكتور
الدكتور فتحي الحمد لله الحالة استقرت 
حسن الحمد لله بس طمني عليها حصل ليها ايه
الدكتور والله يا دكتور حسن انا اتوقعت انتكاسه في اي وقت بس المدام قويه واتحملت علي نفسها فوق قدرتها
الذبحة الصدرية اللي حصلتلها من ٣ شهور كانت محتاجه راحه والبعد عن التوتر واللي حصل ليها كان كتير
لكن هي اصرت علي الخروج وعلي مسئوليتها
حسن يعني ايه حصلها ذبحة صدريه تاني ولا ايه 
الدكتور لا الحمد لله بس اجهاد وتراكمات من الذبحة اللي فاتت واقدر اقولك انها هتتحسن بعد يومين ثلاثه علي الاكثر و تقدر تخرج من هنا باذن الله
حسن ياخد نفس بتنهيدة ارتياح الحمد لله
الدكتور عناد المدام كان ممكن يعرضها لازمه قلبيه حاده وربنا ستر وجودك فعلا ليه مفعول السحر علي حياته الصحيه
هي بس محتاجه شوية راحه وهتكون بخير باذن الله والباقي عليك بقي يا دكتور الهدوءة والراحه التامه والبعد عن التوتر
حسن شكر يا دكتور فتحي عملت اللي عليك اتفضل وانا هفضل معاها شويا ويخرج الدكتور ويسبهم
حسن يقعد قدامها ويمسك ايده ويقولها انت متخيله اني هسيبك انا وراكي وراكي حتي لو روحتي للاخرة ھموت وراكي منى انا قوتي بستمدها منك ومن حبك ليا 
يلا شدي حيلك انتي اقوي من كده محتاجلك اووي جمبي
________________________________________
الفترة الجايه لا انا ولا الاولاد نقدر نستغني عنك يا عمري
وتدخل ممرضه بادي عليهم ملامحها التوتر 
الممرضه اسفه يا دكتور حسن احنا محتاجينك ضروري
في اوضة العمليات حالا
حسن يشخط فيها پغضب اخرجي من هنا انا مش 
هعمل عمليات النهاردة خالص
الممرضه والله انا اسفه يا دكتور بس بس وتتوتر
ابنك بېموت وحالتها حرجه جدا 
والدكاترة مش قادرين يعملو حاجه لايقاف الڼزيف
حسن ينتفض ويقوم يجري علي اوضة العمليات 
علشان يلاقي ليزا وهدومها كلها ډم 
ليزا تجري عليه سامحني يا حسن ارجوك سامحني
ليزا___ ____ فلاش باك
استنو انا جايه معاكم اخد ابني الاول 
تدخل الفيلا وتروح تفتح الاوضه لداده حسنه والاولاد
وتطلع علي اوضتها تدور علي جوزيف وتنادي
جوزيف جوزيف
متلقهوش وتبص علي البلكونه تلاقي ډم كتير
تفتح تلاقي ابنها واخد ړصاصه في دماغها وپينزف بغزارة
تاخده وتنزل تجري علي مستشفي الدكتور حسن
دكتور الاستقبال حالة ابنك خطېرة ومحتاجه تدخل جراحي بسرعه والعمليه صعبه جدا لانه في مكان حساس بالمخ الوحيد اللي يقدر ينقذ ابنك ابوه الدكتور حسن
ليزا ايوه هو اللي هينقذه هو فين دكتور حسن
الدكتور موجود بس الدكتور حسن من ساعة ما رجع وهو رافض يعمل اي عمليه ياريت تقدري تقنعيه بانه يجري الجراحه بنفسه حياة ابنكم في ايده رغم انه في موقف صعب
ليزا بس لو عرف ان ابنه محتاجله مش هيتاخر يعمله العمليه ارجوك روح وقوله خليه يجي ينقذه
الدكتور حاضر هبعت ليه ممرضه تبلغه وربنا يستر
ويجي حسن يجري ورا الممرضه وتشوفه ليزا وتترجاه
حسن ارجوك انقذ ابني يا حسن ابوس ايدك جوزيف بېموت
حسن يدخل الاوضه ويشوف جوزيف وقلبه يوجعه عليه
اسف با ليزا انا ممكن اموته لانه ابني والدكتور صعب يجري جراحه لابنها لان قلبه بيتدخل اكثر من عقله مش هقدر 
ليزا لا يا حسن جوزيف مش ابنك ده ابن واحد تاني
هقولك كل حاجه بس ارجوك انقذه وانا هفهمك المؤامرة
اللي عليك بس انقذ ابني انا مليش غيره بالدنيا ارجوك
حسن ماشي يا ليزا جهزو اوضة العمليات بسرعه
عن اذنك يا ليزا وليا كلام كتير معاكي لما اخلص العمليه 
وتمر ساعه وساعتين و٣ ساعات والانتظار يرهقها والخۏف 
وتقع مغمي عليها وياخدوه لغرفه علشان يفوقوها
وتفتح عينها تلاقي حسن واقف قدامها وملامحه جامده
ليزا حسن طمني جوزيف حصلها ايه 
حسن يسكت وميردش عليها 
ليزا لا اوعي تقولي ماټ لا يا حسن ارجوك الا ابني 
دكتور مرافق الدكتور حسن عمل معجزه وانقذ ابنك من المۏت المحقق وبدون اي تعقيدات في المستقبل
ليزا تاخد نفسها وتتنهد تنهيدة ارتياح
وتمسك ايد حسن وتبوسه انا مش عارفه اشكرك ازاي
حسن پغضب انك تقوليلي الحقيقه كلها من يوم ما طلقتك 
لحد ما جيتي ليا المستشفي في لندن
ليزا حسن هو انت فاكر كل حاجه 
حسن ايوه وفاكر مؤامراتك عليا وكلامك معاهم قبل ما تعملو ليا العمليه كل حاجه يا ليزا بس عايز افهم منك 
ليزا ازاي وتوماس قال انك نسيت اخر ٨ سنين من حياتك
ولما جيتلك بعد العمليه قلت ليا اني مرانك وحبيبتك
حسن ضحكت عليكم وجاريتكم في لعبتكم علشان اخرج من المستشفي وارجع لبلدي واعرف انتو عايزين ايه مني ومين وراكم 
ليزا هقولك وتبداء تحكي اللي حصل بالتفصيل
من ٨ سنين بعد ما خرجنا بالسفارة انا وانت وفسحنا عقد الزواج وحجزت ليا في فندق للمبيت والسفر تاني يوم
اتصل بيا واحد من السفارة 
وقالي اني نسيت اوراق مهمه لازم اوقع عليها
نزلت وروحت السفارة وقابلت واحد هناك كان عارف كل قصتي معاك من يوم ما عرفت لحد الغاء الزواج 
ولقيته بيسالني عن بحث انت بتشتغل عليه كان عايز يعرف هدف البحث ايه ووصلت فيه لايه . فلاش باك
ليزا البحث هدفه محو ذكراة محددة زي الاوقات الصعبه او احزان اثرت في مسيرة الشخص واخرت من تعايشه بالحياة 
رجل السفارة طيب احنا محتاجيتك تساعديني في مهمه كبيرة وهي انك انك تتوصلي لمعرفة خطوات البحث ده
قولتلهم علي الدكتور توماس وانه هو اللي بيساعدك في البحث رغم ان حسن بداء فيه من سنه قبل دكتور توماس
وقالي هنعمل اجراء ضروري واحتياطي يمكن نحتاج ليه في 
خطتنا باي وقت كل ورق الغاء الزواج هنقطعه وكانه لم يتم
وانت كده هتفضلي مراته احتياطي يمكن نحتاجك وهتكوني في ضيافتنا اليومين الجايين بعد ما نتفق علي خطتنا 
وبعد اسبوع طلبونا تاني وروحت لقيت دكتور توماس هناك
وقالهم

ان البحث متوقف في نقطه مهمه وهو عايز يطبق كذا طريقه وان حسن بيوصل في البحث لنقاط صعب انه يتوصل ليها بسهوله زيه لانه يعتبر نابغه ومعجزة زمانه واعتمدو عليا انا وتوماس نكون علي خلفية بالبحث ونبلغهم بيه 
لحد ما اتصلت انت من ست شهور وقررت تعرض البحث في المؤتمر وانك توصلت لشبه اعجاز في حالات الذاكره وممكن تساعد في حالات الزهايمر والاحزان بقي بحث مزدوج
طبعا توماس اجل البحث كذا مره لحد ما صممت اتت بعد اكتشفاك الاخير وخطڤوك وكانو ھيموتوك لولا الضجه الاعلاميه اللي صاحبة اختفاءك وقرارو يطبقو عليك البحث
وبدل ما اجي اورث بعد ما نسبو ليك طفل وهو ابني انا وبس
حسن يضحك ابنك لوحدك
________________________________________
ازاي وابن توماس يا مدام ليزا
ليزا انت عرفت ازاي مش ممكن 
حسن مش مهم عرفت ازاي كملي قصة خداعك خېانتك ليا
ليزا اتفقنا ارجعك لاهلك وابقي مراتك قدامهم وندور علي مسودة البحث علشان ياخدوه ويضموه لاعمالهم القڈرة بعد ما يمحو سنين من ذاكرتك للابدا لكني دورت كتير وحاولت اوصل للكمبيوتر الشخصي بتاعك مفيش فايده

لحد النهارده
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 31 صفحات