رواية ( عشقت تفاصيلك) _٢ للكاتبة/ سلمي سمير
في ايه طمني
على اسمعو بقي حسن اختفي يوم الحاډثه ودخل المستشفي بعد ما اتنشر صوره بثلاث ايام وكان مخدر
في واحد هنا بالسفارة غير وثائق فسخ عقد حسن وليزا
وده من ٧ سنين في نفس اليوم
وليزا فضلت بمصر اسبوعين قبل ما تسافر
وراحت لحسن المستشفي واثناء التاهيل اللي اتعمله بعد العمليه االي مش مذكوره في تقرير المستشفي نوع العمليه
منى يبقي طبقو علي حسن البحث وفعلا محو ذاكرته ٨ سنين من يوم ابتداء في البحث علشان يبقو معاه
لكن معقول فكرو من سنين بعيده كده
يعني حسن مش خاېن ولا متحوز ليزا
وتحس بسعاده يعني حسن مكذبش عليا احمدك يارب
طارق منى حسن كده في خطړ لان حسن هيبداء في البحث تحت عنيهم وممكن يكونو بيراقبوكم
وممكن تكون مركبه كاميرات علشان تعرف كل تحركاته وتصرفاته
منى تحمر خجلا وتفتكر اللي حصل بينهم
وانها ممكن تكون شافت كل االي حصل
وافتكرت كلمة حسن انتي احبرتبني مكنتش حابب ده يحصل
احمد منى مالك في ايه
لازم نكشفها قبل ما تضيع حسن
لو اقدر افتكر النقطه الاخيره اللي حسن قالي عليه
واحنا في شرم قبل السفر يمكن كنت عرفت انقذ حسن
وارجعله ذاكرته لانه قالي ان الاكتشاف ده هيغير البحث ومش هينفع اعرضه علي حد غير في مؤتمر عالمي لاشهاره علشان ميستخدمش غلط رغم اني دلوقتي عندي القدره لقلب العمليه مره تانيه واعادة الامور زي طبيعتها الاولي
منى هحاول بس اللي حصل بعده كده
كان كتير شوشر علي تفكيري وتركيزي
واتفقوا انهم يوحدو جهودهم لحماية حسن وكشف الحقيفه
طارق تعالي اروحك في طريقي بدل ما تروحي لوحدك
منى لا محتاجه اكون لوحدي شويا اتفضلوا انتو مع السلامه
وتاخد الاسانسير وتطلع شقه في الدور السادس
وتفتح الباب وتدخل وتفتكر كل ذكرياتها مع حسن
في شقة جوازهم واحلامهم البسيطه الصغيرة
وكل اللحظات الحلوة اللي عشتها معاه بالشقه
منى تتنهد بحزن ياريت الايام دي ترجع تاني
كانت احلي ايام حياتي
وتخرج تجري لباب الشقه علشان حد يمسكها وبكتم نفسها.!!!
يتبع......
الفصل الحادى عشر
في شقة حسن القديمه
منى دخلت الشقه تفتكر كل ذكرياتها الحلوه معا حسن
وكلامه عن فستانه حسسها انه لو افتكر هيفتكر حياتهم
هنا الاول لانها كانت احسن ايام في حياتهم الزوجيه
وتحس بحركه في اوضة النوم
تروح تلقيها مقلوبه وكل حاجة مبعتره
تحس بالړعب وتخرج تجري علي الباب الشقه
لكن حد يمسكها من وسطها ويكتم انفاسها
ويسحبها علي اوضة النوم وهي تحاول تهرب
لكن ايده متحكمه فيها بقوة تمنعها من الهرب
وتسمع صوته بيقول اهدي يا مني بقيتي عڼيفه اوووي
منى تلف براسها وجسمها وتترمي بحضن حسن
خضيتني يا حسن كنت ھټموټني من الړعب والخۏف
حسن انت بقيتي عڼيفه اووي كده ليه ڠصب عني عملت كده علشان كنتي هتصوتي وهتفضحينا اعمل ايه علشان اسكتك كتمت نفسك وسحبتك لاوضتنا بعيد عن الناس
منى اوضتنا حسن انت فاكر الشقه واوضتنا يعني ابتدايت تفتكر بجد انا فرحانه اووي خلاص كده ان شاء الله ترجعلك ذاكراتك ونرجع تاني لحياتتا الحلوة مع بعض زي الاول
حسن يضمها لحضنه هو في حد بقدر ينسي العيون الزرقه دي والجمال الرباني والحضن الدافي اللي بدوب فيه
منى تحس ان الدنيا بتلف بيها لكن كانت مشتاقه لحسن جوزها وحبيبها ولكلامه معاها بدون حساسيه وبروده الغريب
وقبلته بشغف تعبر عن اشتياقه ليه ياه وحشتني يا حسن
حسن لا بقي ارحميني مش وقته خالص اللي بتعمليه فيا ده
انا ماسك نفسي بالعافيه عنك وكنت بارد معاكي علشان متهورش عليكي وينكشف امري ويضيع كل اللي بعمله
لكن دلوقتي وبعد قبلتك دي مش قادر خلاص تاعبتيني
ويبص في عيونها ويقبلها بقوه ورغبه وشوق ما بعده شوق
حسن منى تسمحيلي اعوض اشتياقي ليكي يا حبي الوحيد
علشان تندفع منى لحضنه وتقوله شبيك لبيك
منى حبيبتك وزوجتك وعشيقتك ملك ايديك
ويكون لقاء حب وشوق واشتياق وصفه لا يكفيه حقه كانه جبل حليد وذاب وغرق المعموره ولك ان تتخيل زوج اتحرم من زوجته خوف عليها وعلي اسرته وهي كل يوم قدام عينه
منى وهي بحضنه حسن انت فاكر كل حاجه بجد يعني خفيت فعلا طريقتك وعشقك ليا بياكد انك رجعت زي الاول
حسن يبص لعيونها وحشتني العيون دي ادوب فيهم كنت
مشتاق لحضنك وحنانك وكل حاجة بينا ويسيب حضنها
ويقوم من علي السرير يدخل الحمام ياخد شاور ويقعد ويرجع ويدور في اغراض مني الي علي الارض بتركيز كبير
منى تقوم تبصلها باستغراب تاخد شاور وترجعله وتساله حسن انت قالب الاوضه كده ليه و بتدور علي ايه
حسنعلي جهاز صغير زي كده في حجم الميكروفيلم كان في درجك هنا بدور عليه بقالي كذا يوم
علشان كده قلت ليكي كلمة الفستان علشان تجي هنا
منى انا جيت بالصدفه رغم موضوع الفستان شككني انك ممكن تبتدي تفتكر لانه اول هدية منك ليا
حسن حد ينسي روحه ممكن انسي نفسي لكن مقدرش
انساكي يا عمري تعالي دوري معايا
منى مش فاهمه حاجه انت طبقو عليك البحث ولا لاء
حسن يضحك بسعاده بالغه ايوه طبقوه بالظبط
منى طب ازاي وذكراتك رجعتلك فعلا ولا ايه الحكاية
حسن استني بس هحكيلك كل حاجه بس القي الجهاز
منى تروح لدولابها وتفتح درج سري وتطلع الجهاز
الصغير جدا وتقوله خد انا قبل ما اسافر لندن جيت هنا
اخد حاجات ليا ولقيت الجهاز في وسط ورقك
خبيته لحد ما ترجع اسالك ده ايه
حسن بفرحه عامه ياخذه منها ويقبلها بقوة ده المعجزه البشريه
اللي اكتشفتها يا حبي
ويشد حسن مني علي رجله ويحضنها ويقولها
مش عارف اشكرك ازاي مره لانقذي من المۏت ومره لانقاذ اكتشافي من الضياع وكل ده بفضلك انتي يا حبي
منى طب فهمني بقي ايه حصل وامتي ذاكرتك رجعتلك
حسن يفتكر كل اللي حصله من يوم ما سافر لحد ما رجع
انا سافرت ووحضرت الاجتماع التحضيري للمؤتمر لكن لاحظت حاجه غريبه من الدكتور توماس المشرف علي البحث
وكان مصر البحث يكون مفاجاءه بدون اي تقديمات او تحضير ليه في جلسات المؤتمر المعلن عنه
وده خلاني اشك ان في حاجه مش طبيعيه هتحصل
ولغيت اخر فقرة تلخص مضمون البحث وتجهزه للتطبيق
وكل اللي كان فاضل البحث الاولي بدون نتائج واكتشافي الاخير لانه لم يجرب عملي
ولما تاخر عرض بحثي لثالث يوم واتعملي حفله بالكليه
تمويه علشان اخرج من فندق المؤتمر باي طريقه
وفعلا اول ما خرجت من الفندق لقيت عربيه مستنياني وقبل ما يركب على اخويا دخل الفندق تاني ولقيت حد بيخدرني
محستش