كشفت تولين البكري خلال مقابلة مع رابعة الزيات في برنامج "شو القصة" ، أنها قد حاولت الاڼتحار مرتين.
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وبالنسبة للمكان الذي تقيم فيه حاليا، فهو في أحد الفنادق في العاصمة السورية دمشق، ووصفت إقامتها هناك بالصعبة.
حيث قالت :”بتعرفوا قديش القعدة صعبة”، ثم رفضت الإكمال بالحديث عن المعاناة في حياتها الشخصية.
والسبب أنها خشيت أن تطالها انتقادات البعض، وعبرت عن ذلك بقولها:”هلق بقولوا عم تشحد”.
والجدير بالذكر أن البكري في الفترات الأخيرة انتقدت فندقا دون أن تذكر اسمه، والسبب أنه يحتوي على الجرذان والفئران.
كما كان غير نظيفا، مما دفعها للتقدم بشكوى رسمية لوزير السياحة، الذي لم يلقيب الا لها أبدا، مما اضطرها بتوجيه رسالة إلى المسؤولين.
وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها تراجعت فيما بعد وحذفت الرسالة.
موافق انتقاد سابقة من البكري
وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها البكري عن سوء الأوضاع في بلادها، هي من الفنانين الذين ينتقدون الوضع ما بين الفترة والأخرى.
مثلها مثل الفنان عدنان أبو الشامات، والفنان بشار إسماعيل وغيرهم، مع أنها سبق وأعلنت عن موالاتها للنظام السوري.
ونشرت ذات مرة: “الوضع صاير أكتر من مقرف يارب الڤرج أو المۏت بشوية كرامة.. قبل الذل”، كما قالت بأحد المرات:
“أكثر بلد عايش بالحرية.. سكر حر، مازوت حر، بنزين حر، خبز حر، وإذا ما بدك إنت حر”، وكتبت مرة أخرى:”اللي عم يصير شي معيب يا جماعة”.
وأضافت:” شيء بشع بحقنا كتير وبيوجع.. أكبر أحلامنا صارت تأمين قنينة غاز لتطبخ عليها ومازوت وبنزين.. الغلت خيالي على كل المستويات.. والله عيب”.
من هي تولين البكري؟
تولين البكري، ممثلة سورية من مواليد مدينة دمشق، بتاريخ الأول من كانون الثاني/يناير عام 1977.
دخلت مجال الفن بسن التاسعة، عن طريق نشاطها بالإعلانات التلفزيونية، ثم تابعت نشاطها الفني بالتمثيل وأول مسلسل لها كان أيام شامية.
ثم توالت أعمالها الدرامية، عاشت تجربة زواج انتهت بالطلاق وأثمر عن أربع أولاد أحدهم ماټ بعمر الشهرين.