الخميس 21 نوفمبر 2024

شاب عربي يبهر العالم باختراع لتوليد التيار الكهربائي من جذوع وأوراق النباتات

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الشاب المبتكر لتوليد الطاقة من النبات صنع أجزاء وأقسام الجهاز بنفسه معتمدا على أدوات كهربائية منزلية بسيطة وتالفة ومركونة من دون استخدام بعدما اصطدم بارتفاع أثمان القطع التي احتاج إليها لاختراعه في الأسواق. وأضاف التجربة تعتمد على شق التركيب الضوئي لدى النباتات بحيث يحوي الجهاز على قطع إلكترونية ودارات تحويل ورفع الجهد والمكثف.
كما يعتمد الجهاز على طريقة التركيب الضوئي التي استفاد منها إسماعيل لتوليد الشحنات الكهربائية من النبات والتي تفرز الأملاح مستفيدة من عملية التركيب أثناء سطوع الشمس.
ويتابع إسماعيل أضع بعد ذلك لبوسين بجزئيه السالب والموجب في الجذور بشكل إكس للتمرير إلى أكبر مساحة ممكنة من جذور النباتات وهنا وظيفة الدارة التي تزيد شحنة المكثف عن طريق تكميل الشحنة ومن ثم إلى الوشيع أو ما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يطلق عليها ملف تيسلا 3300 لفة وقد صنعت الدارة بيدي لأن الدارة غير متوافرة في السوق المحلية ومن ثم إلى المكثف وبعدها أوصلها بالمستهلكات.
إنارة الحدائق العامة
تتجه الأنظار إلى الفائدة المرجوة من جهاز الشاب الطموح في وقت تسير البلاد نحو استخدام الطاقة البديلة ويتحدث المتخصص في الطاقة النظيفة المهندس جورج عبد الواحد من الضروري دراسة الجهاز وتطويره للاستفادة منه بالشكل الأمثل مع زيادة الاتجاه نحو الطاقة البديلة من الرياح والألواح الشمسية إذ تواجه البلاد أزمة كهرباء ومن المتوقع أن تطول فصولها مع تهافت الناس إلى تركيب ألواح الطاقة الشمسية بأثمان باهظة ترهق كاهلهم.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ويلمح إلى أنه من المفيد احتواء الباحثين في علوم الطاقة وزج الدعم المناسب لهم للخروج بأعمال مفيدة في ظل شح الكهرباء إننا اليوم نشاهد مدنا صناعية كبيرة تضم معامل ضخمة كمدينة الشيخ نجار بحلب شمال سوريا تسعى إلى إنشاء مشاريع كهروضوئية لتغذية الآلات مما ينعكس بشكل مفيد على الإنتاج.
في المقابل يعتقد المخترع بأن النموذج المصغر للجهاز ينوب عن بطارية 12 فولت علاوة عن كونها طاقة متجددة ومستمرة مع استخدامه على نطاق واسع ضمن البيوت البلاستيكية وكمراوح للوشيعة لتعطي الحرارة والبرودة اللازمة.
ولفت النظر إلى مساع لدى وزارة التربية وكذلك هيئة الأمانة السورية للتنمية في دمشق بعد إطلاعهما على التجربة لاتخاذ قرار بتطويرها ووضعها كمرحلة أولى لإنارة الحدائق بالتوازي مع قرار وزير التربية السوري لدراسة المشروع وتأمين القطع المناسبة لتوفيره في المدارس السورية.

انت في الصفحة 2 من صفحتين