روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
يمين وشمال ملقتش حد بصت لريناد اللى زادت فى الضحك
ريناد مټخافيش دا مهاب انا بهزر معاكى
قمر ينعل ابو هزارك ياشيخه قطعتى نسلى الله يقطعك خلتينى مهخلفش تانى.. ولعلمك لو ده حصل هخطف عيل من عيالك عشان انتى السبب
ريناد بضحك معلش والله بس شكلك حلو وانتى مړعوبه وكلامك احلى انا مضحكتش كده من سنين والله
قمر وانا مبكيتش اكده من سنين والله تقريبا من يوم ماأمى فطمتنى
قمر مرسى الله يمشكلك
ريناد طب قومى نشوف اخوكى مين اللى جاى معاه دا بعربيه
قمر لوت بوقها اسكتى مش هقدر اقوم
ريناد ليه
قمر مش الدنيا مطرت على الجزء السفلى من هدومى
ريناد بصتلها واتفتحت فى الضحك لغاية ماتعبت وعنيها دمعت وقامت خرجت لمهاب
قمر يبووووى عاليوم اللى مش راضى يعدى ده الله يجازيكى يارناد انتى ومهاب يابعده
ريناد دخلت عند قمر وهى مزهوله
قمر مالك فاتحه خشمك وواخده وضع الصدمه ليه
ريناد تصورى اخوكى حدفنى بحجر لولا قفلت الباب كان زمانى دماغى مفتوحه وهى لسه مخفتش من خبطة امبارح
قمر ليه يعنى
ريناد خرجت ابص اشوف الرجاله اللى بره بيعملو ايه
ريناد كده ازاى يعنى
قمر بشعرك ومنطلونك الحلو المحزق الملزق ديه
ريناد بصت لنفسها ايوه عادى
قمر له دا عند ام ترتر العادى ديه عند مهاب استلقى وعدك دانتى وقعتك مربربه ياحزينه
ريناد رفعت حاجبها هيعمل ايه يعنى
قمر له مهقلكش خليها مفاجأه عههههه تستاهلى ربنا بيخلص وقتى وانتى اللى عميلتيه في قليل دنتى رجعتينى لايام اعدادى وخلتينى اتبول لا ارادى
قمر اييييييون مبطلتش غير من ٣ سنين
ريناد ومالك فخوره بنفسك كده ليه الله ېخرب عقلك ياقمر
قمر خرب عقققلى خرررب ولما هتعيشى مع مهاب عقلك انتى كمان هيخرب مع انك جايه عقلك خربان خلقه وهنكتبو على باب البيت ديه هنا يقطن المجانين الثلاثه خرقع ومرقع وكوهين
ريناد بتهتهه ايه عاوز ايه على فكره انا بعرف ادافع عن
نفسى وبعرف اضرب كمان يعنى متفكرش
مهاب لسه بيقرب لها قولتيلى عتعرفى تضربى هاه طب متورينى اكده كيف هتمدى ايدك على راجلك يامؤدبه
ريناد انتا اللى عاوز ټضرب الاول اهو وانا مغلطتش انتا بتتلككلى
مهاب لا والله لما تطلعيلى قدام الرجاله بشعرك ومنطلون ديق راسم جسمك وتيشرت بنص كم ودرعاتك ام عضلات البيضه دى ملعلطه فيه الواحد يوعاها من اخر الدنيا يبقى عملتى وعملتى عمله محدش يعملها كمان يابت بحرى
ريناد طيب خلاص اخر مره مش هعمل كده مره تانيه بس انا معييش هدوم غير دى
مهاب معكيش البسى من قمر لغاية مااشتريلك لكن تطلعيلى اكده اقطع رجليكى ورقابتك كمان وزعق سامعه
ريناد اتخضت مقلنا خلاص وبعدين متزعقش تانى انا محدش بيزعقلى
مهاب والله محدش عيزعقلك
ريناد لا
مهاب طب انا زعقتلك يلا ادينى بقيت اول واحد يزعقلك . وحد عيضربك
ريناد لا ومحدش يقدر اصلا
مهاب له انا اقدر ومد ايده يمسك شعرها لكن هى تفادته وقامت اخدت وضع القتال وطقطقت رقبتها وبتتنطط شمال ويمين
مهاب وه اقفى متتنططيش كيف القرود اكده اثبتى
ريناد بتتحرك حواليه بخفه ومهاره
مهاب يبت خيلتينى اوقفى فمكان خلينى امسكك ېخرب مطنك
ريناد متحاول تمسكنى بمجهودك انتا عاوزنى اقفلك عشان تضربنى
مهاب واقف ومدى ضهره للسرير وريناد
بتتنطط قدامه ومره وحده قمر مسكت رجلها وشدتها خلتها توقع بجسمها كله على مهاب وهما الاتنين وقعو على السرير
ريناد بصت لمهاب واتسمرت قدام جماله ومهاب كمان اول مره يقرب من ريناد ويلاحظ ملامحها الجميله وكل واحد بص فى عيون التانى وتاه فيهم وكأن عيون مهاب فيها القطب الموجب للمغناطيس وريناد القطب السالب وقربو من بعض وكل واخد حس بجازبيه غريبه لعيون التانى
ريناد بصوت واطى وحنون وطبقه اول مره تكتشف انها عندها احممم مش بتقولو فى الصعيد مش بټضربو الستات
مهاب وهو لسه بيبص لعنيها وتايه فيهم
اه لما تكون ست غلبانه مبتعملش حاجه غلط مينفعش راجل يستقوى عليها ويضربها لكن لو ست مش بتسمع الكلام وتعمل حاجه غلط لازم تتحاسب عليها
ريناد طب ولو عرفت غلطها واتأسفت
مهاب وهو بيتجول بعنيه فى ملامح وشها هاه
قمر متابعه الموقف وحاطه ايدها على خدها
واتنهدت هممم زى الافلام بالظبط
ريناد انتبهت لنفسها وعلى الموقف وقامت مره وحده وهى بتهرب بعنيها وهو قام وهو بيتنحنح احممم خلاص هسامحك الدور ده عشان بس اول غلطه لكن ورحمة امى ياريناد لو اتكررت تانى لهفصل دماغك دى عن جسمك وادور على صحبتها الاصليه
ريناد نعم
مهاب مهى اصل الملامح والوش ده مراكبش واصل مع الجسم ده انتى تقريبا اكده دخلتى عمليه مع راجل واتلخبطو وغيرو روسكم على جسم بعض
ريناد دا جسمى وانا بحبه كده على فكره
مهاب بصوت واطى حبك برص ياواد يابت ياللى مفيكى ريحة الانوثه مش عارف حاسبينك عالنسوان كيف انتى
ريناد بتقول حاجه
مهاب له معقولش تعالو بره جبتلكم ميه وحجات كتير تعالو دخلوها معاى الرجاله مشيتهم عشان الهانم الخالعه خلجاتها دى
ريناد بصتله بغيظ وطلعت وهو بص لقمر عشان تقوم
قمر روح قدامى هستجمع قواى واجى وراك
مهاب رفع حاجبه وخرج بره الاوضه ورد الباب وراه وقمر حطت ايدها على صدرها وزفرت بقوه
مهاب رجع فتح الباب ودخل دماغه متنسيش وانتى بتستجمعى قواكى تستجمعيلك غيار جديد بدال المبلول ده جاكى الطين كسفتينا
قمر
مهاب خبط الباب وخرج ولقى ريناد لسه واقفه جوا البيت
مهاب مخرجتيش ليه
ريناد مش قلت متخرجيش كده
مهاب لما يكون فيه رجاله ياآخرت صبرى تعالى منا موعود بالمتخلفين فى حياتى لعنه ملازمانى بعيد عنك
ريناد بصوت واطى وبعيد عنى ليه منا بقيت زيك
مهاب سمعها وابتسم لكن معلقش على كلامها وشاورلها تنقل فى الحجات وكان فيها براميل حديد وبراميل بلاستيك ومعدات كتير وادوات فلاحه ومواسير بلاستيك كتير وعلب اكل معلب وكولمن ميه كبير ١٠٠ لتر وشكاير اسمنت وصناديق تقيله فيها عده سباكه ونجاره وكمان فيه طوب كتتتير متفضى قريب على البيت
ريناد بتبص للحجات دى وبتبصله ورافعه حواجبها
مهاب ارفعى مش عامله فيها بروسلى
ريناد بصتله بتحدى وراحت على اتقل برميل ومره وحده شالته ومشيت بيه وجسمها بقا عباره عن كتلة عضلات مهاب