روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
وعند اولادى معقول انا اهرب من الفصول لتوقع فيها بنيتى
ااااااخ ياريناد ااااااخ يابنت قلبى
ريناد ساكته ودماغها بتودى وتجيب
احمد ساكت وبيبص لريناد نظرة ترجى فهمت منها انه بيطلب منها انها تفدى اخوها عشان يعيش
ميعرفش انها اخدت القرار ده بمجرد انها حست انه هو اللى هيخلى رعد يعيش
ريناد قررت انها هتروح الصعيد وتتجوز التور مروان
ومهما كان اللى مستنيها واللى هتشوفه هناك هتستحمله عشان خاطر اخوها وباباها ومامتها
احمد فى سره على عينى يابنتى لكن مفيش حل غير ده عشان اخوكى يعيش
ريناد غمضتله عنيها الاتنين وفتحتهم تانى ودى حركه بتعملها لما تكون موافقه بباها على اللى فدماغه اللى دايما ريناد بتقراه حتى قبل ماباباها ينطق بيه وبرغم من ان احمد زعلان على ريناد ومستقبلها اللى ټحطم والذل اللى هتشوفه على ايدين الناس دول الا انه كان واثق من انه هيقدر يدبرلهم مبلغ كبير فى وقت قليل ويقدر يفدى بيه بنته ويرجعها تانى من عندهم زى ماهيفدى ابنه ويخلصه من ايديهم فى الوقت الراهن
خلاص يارهف اهدى متعمليهاش مناحه انا هتجوز مش ھموت
رهف صدقينى مابتفرق بنيتى انتى ماتعرفى حياة الفصليه كيف بتكون
ريناد بضحك ياستى طب حتى طمنينى شويه اضحكى عليا طيب
رهف انتى واخوكى ماكو ډم عندكم بنوب تكونو بكارثه ودتشاقون وتضحكون ولك انتى ماواعيه انتى رايحه لوين
ريناد نزلت على ركبها وقربت لرهف ومسحت دموعها بأديها طيب يارهوفه ياحياتى احنا قدامنه حل تانى ومعملناهوش وبعدين انا هكون
عايشه على وش الدنيا وبتنفس ايا كانت حياتى المهم ان رعد يفضل عايش انا لو اخويا جراله حاجه انا ھموت وراه صدقينى
انشاله بنيتى يطلعو خوش ناس واآدميين
ومايأذوكى ولا يعذبوكى وفجأه اتفتحت فى
البكا بصوت عالى بس هما مبين عليهم مجرميين آااااااااااا
ريناد انا طالعه اوضتى احسن انتى بوظتيلى اعصابى اكتر ماهى بايظه
ريناد دخلت اوضتها وقفلت الباب عليها وبمجرد مااختلت بنفسها اتفتحت فى البكى
ودموعها نزلو زى الشلال يعنى خلاص كده
مستقبلها انتهى احلامها اتبخرت جامعتها ودراستها خلاص هتسيبهم بعد سنين التعب والمزاكره دى كلها
والاصعب من ده كله فراق اهلها اللى روحها فيهم وابتدا صوت بكاها يعلى
كده .
احمد فتح الباب ودخل لريناد وقعد جمبها وبمجرد مالمس شعرها ريناد اترمت فى حضنه وابتدت تشهق بشده
احمد فضل يهدهد فيها بشويش ويقولها مټخافيش مش هسيبك مسأله وقت وحتى لو هبيع اللى ورايا واللى قدامى واديهولهم عشان ترجعى لحضنى هعمل كده لكن انتى شايفه ان مقدمناش حل تانى
ريناد انا والله يابابا مازعلانه على حاجه اد ماانا زعلانه على فراقكم انا مش متخيله انكم مش هتكونو جزء من يومى من هنا ورايح
عاااااا مبحبش اطبخ انا
احمد فى سره امال لو عرفتى انك هتنزلى كل يوم فى طشت عجين هتعملى ايه ياريتها تيجى عالطبيخ وبس
ريناد وكمان مش هعرف اتدرب هناك ولا اقولك هتدرب على التور اللى قال عليا حماره ده ولا حصانه باين هخرشمه خالص هيكون هو عروسة التدريب بتاعتى
احمد پحده اوعى ياريناد تفكرى فيوم من الايام انك تمدى ايدك على راجل هناك ردهم الوحيد عليكى لو عملتى حاجه زى دى انهم يدبحوكى وقتى وكمان عاوزك تتعاملى معاهم على انهم مجانين... كبار بعقل اطفال الطفل محدش بيعارضه لانه ببساطه مبيفهمش ده اللى عاوزك تخليه قصاد عنيكى دايما..
على فكره محدش يزعل من وصفى للصعايده عشان انا صعيديه من سوهاج والصعايده مش كده بس دى وجهه نظر بعض الناس فينا ووللاسف عندنا نماذج من حمد ومراوان كتير هما اللى بيدوا فكره غلط للناس عن الصعايده تحيه منى لكل صعيديه بتقرا الروايه
ريناد هزت دماغها بالموافقه ورجعت تبكى من تانى وبباها يهدهد فيها بشويش ويقولها مټخافيش كل حاجه هتكون تمام والله اشششش وبعد شويه حس بأنفاسها انتظمت وشهقاتها قلت وعرف انها راحت فى النوم نيمها بشويش على السرير وفضل يملس على شعرها وبعد شويه اتنهد وسابها ونزل تحت...
لقى رهف لسه بتعدد وتبكى ورعد رايح جاى
فى البيت تحت وحاطط ايد فى جيبه والايد التانيه حاططها فى شعره من الخلف وبيفكر
وزى التايه اول ما بباه نزل رعد بصله وابوه هرب بعنيه منه
رعد بتساؤل لا اياك تقول انك وافقت على جنانهم وهتديهم ريناد وترميهالهم زى الكلبه!!!!
بص انا هبعت قوه تجيب الاتنين دول بكره واربيهم من اول وجديد على اللى عملوه ده
احمد اوعى.. اياك تعمل كده عاوز تدخل الڼار برجليك عاوز تروح على رجليك وترجعلى مېت على خشبه!! اياك يارعد..
رعد بصوته كله ليييييييه احنا فين بالظبط هو فيه ايه ايه اللى بيحصل ده
احمد اللى بيحصل ده كله نصيب ولعل الخير بيكمن فى الشړ
رعد خير ايه ياحج اللى هييجى من ورا دول طب بلاش التخلف بتاعهم.. انت شفت شكل الراجل اللى عاوز يتجوز ريناد دا انا راجل ومستحملش اقعد معاه ٥ دقايق على بعض اختى هتعمل ايه لا.. انا لايمكن اوافق على حاجه زى دى كله الا ريناد سامعين
كله الا ريناد وطلع فوق عند ريناد فتح الباب بشويش وشافها نايمه وبتشهق من وسط نومها قرب منها بالراحه وطبع بوسه على جبينها ومسك ايدها
وحيات دموعك اللى على خدك دى مهسمح لحد يكسرك طول منا عايش حتى لو حياتى هتبقا التمن عشان انتى اغلى من حياتى يارينو
تانى يوم الصبح فى فيلا احمد المصرى
الكل صحى واجتمعو على الفطار والكل باصص فى طبقه ومحدش بياكل ولا حد حط لقه فى بقه وريناد هى ورهف عيونهم مورمه من العياط
رعد قام مره وحده الحمد لله انا شبعت وقام اخد مفاتيح عربيته وهيخرج الټفت ليهم بنص عين
على فكره متستنونيش النهارده عشان رايح مأموريه وهتاخر واحتمال ابات كمان
وهنا بباه قلبه وقع فرجليه وبص لرعد اللى اتحرك بسرعه
احمدبص لريناد بأستنجاد ريناد اخوكى رايح للمۏت برجليه اخوكى رايح الصعيد
وهنا ريناد ورهف قامو مره وحده
ريناد طيب الحقه يابابا المچنون ده
احمد مش هقدر امنعه لكن نقدر نعمل حاجه تانيه
ريناد فهمته من غير مايتكلم وابتسمتله بحزن انا طالعه البس وهنزل حالا وطلعت السلم ودموعها سابقاها بتنزل على كل درجه ڠصب عنها
احمد البسى حاجه مستوره ياريناد يابنتى
ريناد هزت دماغها بموافقه وكملت طلوع
رهف حد يفهمنى شو يلى عم يصير وين بدك تروح انت وريناد
احمد رايحين الصعيد هنسبق اخوها ونحقن الډم وننقذه..
واتصل على حد يحجزله طيران واقرب طياره كانت بعد ساعه
رهف كيف هالحكى يعنى حتى ماراح اشترى لبنتى شغلات مال عرس تاخدهم لبيتها الجديد ولا حتى